يعتقد المدير الرياضي في فريق ماكلارين إريك بولييه أن قانون الحصص التأهيلية الجديد سيزيد من صعوبة التنبؤات، ويضع ضغطاً أكبر على السائقين والفرق في بطولة العالم للفورمولا واحد.
وبعد اجتماع المجموعة الاستراتيجية واللجنة العمومية في جنيف يوم أمس الثلاثاء، تقرر وجود تغييرات كبيرة في نظام الحصص التأهيلية.
وعلم موقع أوتوسبورت أن الفرق قررت إجراء تلك التغييرات بعد طلب الرعاة، وذلك لزيادة نسبة العرض وتحسين شعبية البطولة.
> تغيير دراماتيكي في نمط الحصص التأهيلية في موسم 2016
ولا تزال التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالوقود ونوعية الإطارات بيد مدير السباقات تشارلي وايتينغ، قبل بدء التطبيق في جائزة أستراليا الكبرى في 20 آذار/ مارس المقبل.
وقال بولييه لموقع أوتوسبورت: “الجميع لديه رأي معين سواءً كان سلبياً أو إيجابياً، وهذا يعتبر أمر جيد، وفي نهاية الأمر علينا الاستماع أحياناً إلى حامل الحقوق التجارية من أجل المحافظة على البطولة”.
وتابع: “لا أظن ان التغيير كبير جداً في النظام، وأعتقد أنه سيزيد من صعوبة القدرة على التنبؤ في الجوائز الكبرى، وفي حال اقترف السائق خطأ ما سيدفع ثمن ذلك فوراً، لأنك إذا لم تسجل زمناً سريعاً في الوقت المناسب ستتعرض للإقصاء”.
ويعتقد بولييه أن مرسيدس ستواصل سيطرتها على تحقيق المراكز الأولى، رغم وجود بعض الأخطاء بين حين وآخر.
وأضاف: “سيكون الضغط كبيراً على السائقين، وسيكون أكبر على الفرق كذلك”.
وأكمل: “كما قلت سابقاً، سيزيد هذا النظام من صعوبة التنبؤات، لكن في النهاية السائق الأفضل والسيارة الأقوى ستكون في المقدمة، والأسوأ في المؤخرة”.
وختم بولييه حديثه قائلاً: “ستكون هناك أوقات تحسن من شعبية العرض، مثلاً عندما يخفق أحد سائقي مرسيدس في إحراز مركز الانطلاق الأول”.