أجبرت “نسب الأميال غير المتوقعة” فريق مرسيدس على تعديل تشكيلة ساقيه في اليومين الأخيرين من التجارب الشتوية الأولى لموسم 2016 من بطولة العالم للفورمولا 1 في حلبة برشلونة الإسبانية.
وبعد إكمال حامل اللقب البريطاني لويس هاميلتون 156 لفة في اليوم الأول، تلاه الألماني نيكو روزبرغ بـ 172 لفة في اليوم الثاني، قررت مرسيدس قسم تجاربها يومي الأربعاء والخميس بين كلا السائقين.
وكان من المقرر أن يقود هاميلتون السيارة طوال يوم الأربعاء، على أن يليه روزبرغ في اليوم الأخير.
لكن بعد إعادة الجدولة هذه، سيجلس روزبرغ خلف المقود صباح الأربعاء، على أن يتولى هاميلتون مهام القيادة في فترة ما بعد الظهر، قبل أن يُعكس الأمر يوم الخميس.
وأعلن فريق مرسيدس عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “سيقود نيكو مقاتلة “دبليو 07″ هذا الصباح ولويس في فترة ما بعد الظهر”.
“غداً سنرى تشكيلة السائقين تتشارك المهام أيضاً: لويس في الصباح ونيكو بعد الظهر”.
“لماذا؟ مع النسب غير المتوقعة للأميال التي رأيناها لغاية الآن في برشلونة، نريد إبقاء سائقينا بحالة جيدة لملبورن”.
متحدثاً في حدث في برشلونة يوم الثلاثاء، أوضح هاميلتون أنه شعر بالإرهاق بعد إكماله مسافة سباقين ونصف السباق خلال جلوسه في مقصورة سيارة مرسيدس في اليوم السابق.
وقال: “أشعر أنني بخير اليوم لكنني أتألم. عندما تقود سيارة فورمولا 1 للمرة الأولى، لا يهم كم تتمرن، الأمر كإجراء تمارين رفع الأثقال”.
وأضاف: “إذا لم ترتد النادي الرياضي خلال الشهرين الأخيرين، يكون لديك آلام في اليوم التالي، وهذا الأمر نفسه. القسم الخلفي لرقبتي، لأن قوى الجاذبية التي نواجهها جنونية، لذا أشعر برقبتي وأسفل ظهري”.
وتابع: “غداً [الأربعاء] أعتقد أننا سنجتاز مزيد من اللفات. أعتقد أن الهدف هو 180. وما هو جنوني الآن هو أنه لدينا أيام أقل من التجارب. عندما انضممت إلى الفورمولا 1 نهاية 2006 وبداية 2007، كان لدينا 20 يوماً، أو 15 يوماً من القيادة”.
وأكمل: “العام الماضي كان لدينا 12 يوماً، وهذه السنة لدينا ثمانية، ما يعني أنني أقود أربعة أيام قبل السباق الأول، وهذا عدد غير كافٍ. لذا في هذه الفسحة الزمنية علينا اجتياز أميال أكثر من ذي قبل لتحسين السيارة”.
وختم هاميلتون حديثه قائلاً: “عادةً، تتعطل السيارة في اليوم الأول مرات عديدة، لكن التكنولوجيا المتطورة الآن تُبقينا ندور على الحلبة. والشعور بذلك رائع”.