أعلن فريق فيراري أن ضعف وتيرة سيارتا الفريق في بداية السباق الأسترالي، الجولة الإفتتاحية من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد، عائد لخلل في البرمجيات خارجة عن سيطرته تمثّلت بعدم الإستفادة الكاملة من طاقة السيارة خلال السباق.
عانى سائقا فريق فيراري فرناندو ألونسو وكيمي رايكونن في اللّفات الأولى من السباق الأسترالي، حيث لم يتمكّنا من استخدام كامل طاقة السيارة المتمثلة بـ 120 كليو واط التي توفرها وحدة تعويض وتوليد الطاقة حركياً “أم جي يو – كاي”.
وهذا ما بدا واضحاً على أداء فرناندو ألونسو حيث لم يستطع من تجاوز السائق نيكو هولكنبرغ واضطر الى البقاء خلفه لفترات طويلة خلال السباق.
فتح فريق فيراري تحقيقات بهذا الموضوع بعد السباق لمعرفة لماذا لم يعمل نظام “أم جي يو – كاي” بشكل إعتيادي، حيث تمّ الإكتشاف بأن ضعف وتيرة الفريق ناجمة عن خلل في برمجيات هذا النظام.
ووفقاً للوائح التقنية المُعتمدة في الفورمولا واحد، يمكن للسائقين استخدام وحدة تعويض وتوليد الطاقة حركياً “أم جي يو – كاي” فقط في بداية السباق عندما تبلغ السيارات سرعة 100 كلم/الساعة.
ويتمّ تأكيد بلوغ السيارات لهذه السرعة من خلال تسجيلها عبر نظام التحكّم الذي تُشرف عليه الـ “فوم” والـ “فيا”.
حيث أدّى الخلل في هذا النظام، بعدم تسجيل سرعة سيارات فيراري عند بلوغها 100 كلم/الساعة ما يعني أن وحدة تعويض وتوليد الطاقة حركياً “أم جي يو – كاي” لم تفعّل تلقائياً.
بعد لفتين دون استخدام وحدة تعويض وتوليد الطاقة حركياً “أم جي يو – كاي”، تمكّن السائقين ألونسو ورايكونن من إدارة النظام يدوياً للإستفادة من الطاقة الحركية بأنفسهم.
إلا أن النظام عاد وعمل بشكل إعتيادي بعد التوقف الأول للسائقين داخل منطقة الصيانة، ما يعني أن ألونسو ورايكونن إستفادا من كامل طاقة السيارة في الفترة المتبقية من السباق.
من غير المعلوم مدى تأثير هذه المُشكلة على أداء الفريق، لكن كان من الممكن أن يصعد سائقها ألونسو على منصة ااتتويج فيما لو لم يبقى خلف هولكنبرغ لفترة طويلة من عمر السباق.
وقد علمت أوتوسبورت أنه تمّ إدخال تعديلات في وحدة التحكم بالبرمجيات قامت بها فيراري قبيل انطلاق السباق الماليزي، في محاولة منها للتأكد من تخلّصها من المشكلة التي عانت منها في السباق الأسترالي.