أكد سائق أستون مارتن فرناندو ألونسو عن رغبته بالتحدث مع رئيس الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” محمد بن سليم بعد تصريحاته عقب سباق السبرنت لجائزة ميامي الكبرى.
حيث تعرض ألونسو إلى احتكاك من سائق مرسيدس لويس هاميلتون عند انطلاقة السباق، ما تسبب باحتكاك آخر بين ألونسو وزميله في الفريق لانس سترول.
ولم يُفرض على هاميلتون عقوبة بسبب هذا الحادث، لكنه تعرض لعقوبة الدخول والخروج من منطقة الصيانة، وتم تحويلها لعقوبة زمنية 20 ثانية على توقيته في سباق السبرنت ليتم تصنيفه بالمركز السادس عشر، أمام ألونسو في المركز السابع عشر.
وقال ألونسو بعد السباق أن هاميلتون لن يُعاقب لأنه ليس سائق إسباني.
وقال: “كان علي التصرف لأن لويس كان قادماً بسرعة من الخط الداخلي ولم يكن يتحكم بالسيارة بشكلٍ صحيح”.
وتابع: “لو كُنت أنا من قام بذلك بالتأكيد سأتلقى عقوبة، وأنا أشعر أن الجنسية تلعب دوراً في حماية السائقين من العقوبات”.
وأضاف: “سأتحدث مع رئيس الاتحاد والمسؤولين حول ما حدث، يجب اتخاذ قرارات أكثر قوة على الجميع”.
وأكمل: “أحتاج إلى التأكد من عدم وجود أي مشكلة مع جنسيتي الإسبانية، أو أي شيء يمكن أن يؤثر على أي قرار يتخذه المسؤولين أو المراقبين، وليس فقط بالنسبة لي ولكن من أجل الجيل الجديد من السائقين الإسبان، إنهم بحاجة إلى الحماية.”