صرح مدير فريق ريد بُل كريستيان هورنر أن فريقه لم يفكر بإعطاء تعليمات لسائقَيه سيباستيان فيتيل ودانيال ريكياردو خلال سباق جائزة روسيا الكبرى من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.
تواصل ريكياردو مع فريقه في المراحل الأولى من السباق وأخبرهم بأنه أسرع من زميله في الفريق.
كانت وجهة نظره أنه توجب على فيتيل أن يسمح له بالمرور بما أن الألماني أصبح خارج دائرة المنافسة على لقب بطولة العالم للسائقين.
قال هورنر: ‘‘لا. لم نجر أي مناقشات حول تبديل مراكز السائقين. جاءت رسالة ريكياردو في المراحل المبكرة من السباق، وكان من الممكن حصول أي شيء’’.
‘‘لم يكن طلبه منطقياً في تلك المرحلة من السباق’’.
كما أضاف هورنر بأن آمال ريكياردو بالمنافسة على البطولة تعتبر بسيطة للغاية، ما يجعل إعطاء فريق ريد بُل تعليمات لسائقَيه أمراً مستبعداً.
أضاف هورنر: ‘‘يتأخر ريكياردو بفارق 92 نقطة عن صدارة ترتيب بطولة العالم للسائقين مع إمكانية نيل 100 نقطة. يجب عليه أن يفوز بالسباقات الثلاث المتبقية مع عدم إنهاء نيكو روزبرغ ولويس هاميلتون لهذا السباق. هذا أمرٌ مستبعد’’.
ظهور الحبيبات على سطح الإطارات لعب دوراً أساسياً في القرارات الاستراتيجية
تمكن ريكياردو من تجاوز فيتيل خلال السباق بعد قيامه بتوقف صيانة مبكر من أجل الانتقال لاستخدام الإطارات متوسطة القساوة، في حين بقي زميله الألماني على الحلبة لفترةٍ أطول باستخدام الإطارات اللينة.
قال هورنر أن قرار إجراء توقف صيانة لريكياردو جاء بعد ظهور حبيبات على أسطح مجموعة الإطارات الأولى.
يشرح هورنر ما حصل فقال: ‘‘تم تحديد موعد إجراء توقف صيانة لريكياردو بعد ظهور الحبيبات في الحصة التأهيلية على سطح الإطار الأمامي الأيمن’’.
‘‘كنا نراقب هذا الوضع عن كثب في اللفات الأولى من السباق وبالتالي كنا ندرك أنه لن يقوم بإكمال عدد كبير من اللفات قبل إجراء توقف الصيانة’’.
‘‘أما بالنسبة لسيباستيان، والذي انطلق فعلياً من المركز الحادي عشر مع حرية اختيار مجموعة الإطارات، فإن مجموعة الإطارات اللينة الجديدة كانت تعمل بشكلٍ أفضل، كانت انطلاقته جيدة كما أنها الإطارات الأسرع’’.
‘‘استمر باستخدام هذه المجموعة من الإطارات لحين فترة منتصف السباق، وعندما قام بإجراء توقف صيانة لاستخدام الإطارات متوسطة القساوة، كنا نتوقع أن تكون تأدية هذه الإطارات جيدة في النصف الثاني من السباق’’.
‘‘ولكن، كما رأينا، الإطارات الجديدة الأكثر قساوة كانت بجودة الإطارات القديمة اللينة. وبالتالي كان أداؤه مشابهاً لتأدية دانيال’’.
‘‘وكما رأينا مع روزبرغ وهاميلتون، كان بإمكان مجموعة وحيدة من الإطارات إكمال مسافة سباق بالكامل وتقديم تأدية تنافسية حتى نهاية السباق’’.