تمكن سائق ماكلارين لاندو نوريس من إحراز فوزه الأول في بطولة العالم للفورمولا واحد بعد عبور خط النهاية لسباق جائزة ميامي الكبرى في المركز الأول
وانطلق نوريس من المركز الخامس بعد حصة تأهيلية صعبة وسباق سبرنت أصعب، لكن البريطاني تمكن من شق طريقه إلى الصدارة مستفيداً من سيارة الأمان ومشاكل سيارة فيرشتابن.
تمكن فيرشتابن من الحفاظ على صدارته مع الوصول للمنعطف الأول، لكن انطلاقة لوكلير كانت سيئة ما سمع لكارلوس ساينز بالتقدم، كذلك كان بيريز على وشك الاصطدام بالسيارات أمامه لكن لحسن الحظ لم يحدث شيء.
في اللفة الثانية بدأ أوسكار بياستري بالضغط على لوكلير صاحب المركز الثاني، وتمكن من تجاوزه في اللفة الثالثة، ليتراجع الفرنسي إلى المركز الثالث أمام ساينز في المركز الرابع.
بدأ فيرشتابن بصنع فارق بلغ 2.2 ثانية في اللفة السابعة عن بياستري صاحب المركز الثاني، وصل بعدها هاميلتون للمركز السابع عقب تجاوزه هولكنبرغ.
تقدم بعدها راسل للمركز الثامن خلف هاميلتون بعد دخول هولكنبرغ لإجراء وقفة صيانة، خرج بعدها الأخير في المركز 15 على إطارات هارد.
في اللفة 12 بدأ نوريس بالضغط على بيريز للتجاوز للمركز الخامس، حيث أصبح الفارق نصف ثانية فقط، لكنه لم يتمكن من ذلك.
مع الوصول للفة 15 كان الترتيب كالتالي، فيرشتابن، بياستري، لوكلير، ساينز، بيريز، نوريس، هاميلتون، راسل، تسونودا وأوكون.
دخل بيريز لإجراء وقفة صيانة مبكرة وخرج في المركز العاشر على إطارات هارد، وفي تلك المرحلة كان الفارق بين فيرشتابن وبياستري 3.4 ث.
أجرى بعدها لوكلير وقفة صيانة مبكرة لقطع الطريق على بياستري وخرج في المركز الخامس على مجموعة جديدة من إطارات الهارد، وبعد عدة لفات قام فيرشتابن بتغيير الإطارات وخرج في المركز الرابع على إطارات هارد جديدة.
ظهرت سيارة الأمان في اللفة 30، بعد الاحتكاك الذي حدث بين سارجنت وماغنوسن، دخل بعدها نوريس لإجراء وقفة الصيانة وخرج في الصدارة أمام فيرشتابن وعلى إطارات هارد جديدة، وكان الترتيب تحت سيارة الأمان كالتالي: نوريس، فيرشتابن، لوكلير، بياستري، ساينز، بيريز، تسونودا، هاميلتون، راسل وأوكون.
تم استئناف السباق في اللفة 33، واحتفظ نوريس بالصدارة أمام فيرشتابن ومباشرة وسع الفارق إلى 9 أعشار من الثانية، لكن الأخير كان يُحاول التجاوز بشتى الطرق.
تقدم هاميلتون للمركز السابع أمام تسونودا، وسع بعدها نوريس الفارق عن فيرشتابن صاحب المركز الثاني إلى 1.7 ث، حيث كان سائق ماكلارين يسجل تواقيت سريعة في المقطع الأول.
وسع نوريس صدارته إلى 2.7 ث في اللفة 40 من عمر السباق، أعلم بعده فيرشتابن فريقه أنه يُعاني في الانعطافات، والسيارة لا تستجيب بصورة صحيحة.
احتك بياستري بسيارة ساينز ما تسبب بتضرر الجناح الأمامي لسيارة ماكلارين، دخل بعدها إلى منطقة الصيانة وخرج في المركز الأخير، واستمر نوريس برفع الفارق عن فيرشتابن ليبلغ 4.4 ث في اللفة 47.
تمكن ألونسو من تجاوز أوكون للمركز الثامن مع تبقي 5 لفات على نهاية السباق، وبلغ الفارق بين نوريس وفيرشتابن 6 ثانية كاملة.
مع تبقي 5 لفات على نهاية السباق استمر نوريس بتوسيع الفارق عن فيرشتابن صاحب المركز الثاني، حيث كان الأخير يُعاني من عدم توازن السيارة، كذلك كانت إطارات سائق ماكلارين أجدد بـ 6 لفات، ومع ظهور العلم الشطرنجي عبر نوريس خط النهاية محققاً الفوز بسباق جائزة ميامي الكبرى.
المركز الثاني انتهى لصالح فيرشتابن، بينما اكتفى شارل لوكلير وكارلوس ساينز بالمركزين الثالث والرابع على التوالي، أمام بيريز في المركز الخامس.
المركز السادس كان من نصيب هاميلتون، أمام تسونودا في المركز السابع، راسل في المركز الثامن، ألونسو في المركز التاسع وأوكون في المركز العاشر.