أكملت الفرق المشاركة في بطولة فورمولا إي الكهربائية أولى تجاربها للسيارات الجديدة، على حلبة دونينغتون بارك يوم الأربعاء.
وشارك جميع السائقون الذين سبق لهم أن أكدوا مشاركتهم في السلسلة، وهم كارون شاندوك، برونو سينا، فرانك مونتانيي، خايمي ألغويرساري، سام بيرد، لوكاس دي غراسي ودانيال آبت، إلى جانب عدد من السائقين الذين تم تقييمهم.
وكان من ضمنهم سائق الفورمولا واحد السابق نيك هايدفيلد، الذي قاد سيارة فريق يساهم فيه الممثل ليوناردو دي كابريو، وعلمت أوتوسبورت أن فريقاً فرنسياً مختصاً بسيارات المقعد الأحادي، في طريقه لإدارة فريق فينتوري للفورمولا إي، ومن المرجح أن يقود هايدفيلد سيارة الفريق.
وقد أقيمت التجارب في ظروف جوية ماطرة، على نسخة معدلة من حلبة دونينغتون بارك، بما فيها إضافة منعطف إصطناعي في الخط المستقيم الرئيسي، إذ انصب تركيز الفرق على تفقّد الأنظمة خلال اليوم.
وقال مدير فريق أندريتي أوتوسبورت، روب آرنوت، إن اليوم سار بسلاسة لفريقه.
وأضاف: “سارت السيارة استثنائياً بشكل جيد معنا”.
“لم نواجه أية مشاكل، وهو أمر يفوق التوقعات من سيارة تطأ أرض الحلبة للمرة الأولى، وكان أداء فرانك مفاجئاً في السيارة وكذلك كان اتزانها، خاصة على حلبة مبللة”.
“كنت قلقاً من عدم تأدية الإطارات المخصصة لجميع الأحوال الجوية بطريقة جيدة، لكنها كانت مثيرة للإهتمام، كما أن تركيبة المطاط جيدة”.
“سنقوم غداً بتلخيص وتحليل المعطيات، لكن كما يبدو أن إدارة البطارية ستكون العامل الأساسي”.
من جهة أخرى يدير فريق ميهاندرا الذي يقود له السائقين شاندوك وسينا، فريق كارلين المختص بسيارات المقعد الأحادي.
وقال رئيس الفريق ديلباغ غيل: “لقد واجهنا مشاكل ضغيرة خلال اليوم، لكن بشكل عام كانت الأمور إيجابية جداً. استمتع السائقان بالأمر وكان برونو مسروراً للغاية في أول خروج له من السيارة”.
يذكر أن سلسلة فورمولا إي ستقوم بإجراء أول تجاربها الكاملة، التي ستكون مفتوحة للعلن، على حلبة دونينغون في الثالث من شهر تموز / يوليو. كما ستستلم الفرق سيارتها الثانية في أواخر الشهر الحالي.