أكّد مُصنّع السّيارات الألماني، بورشه، بأنّ السّيارة الهجينة 919 والّتي ستُنافس في بطولة العالم لسباقات التّحمّل ستُزوّد بمحرّك سعته لتران ومؤلّف من أربعة اسطوانات بشكل حرف V.
وتزامن إعلان مواصفات الأنظمة المُزوّدة بالبترول للسيّارة المُشاركة في فئة الـ‘‘إل إم بي 1’’ بالتّزامن مع الكشف عن تفاصيل الأنظمة الهجينة لتلك السّيارة.
تمّ الإعلان في السّابق أنّ السيّارة، والّتي تمّ اختبارها للمرةِ الأولى في شهر حزيران/ يونيو من العام الماضي، ستُزوّد بمحرّك يعمل على الوقود بالإضافة لوجود شاحن توربيني.
وأكّد المُدير التّقني لقسم الـ‘‘إل إم بي 1’’ لبورشه، آليكس هيتزينغر، أنّ ضمان وزن أقل للسيّارة وتوضّع مثالي للتّجهيزات كان وراء اعتماد تصميم اسطوانات المُحرّك بشكل حرف V بدلاً من توضّعها بشكلٍ خطّي.
يقول هيتزينغر: ‘‘يُشكّل المُحرّك البنية الأساسيّة في مثل هذه السّيارات.’’
‘‘لو قمنا باختيار تصميم خطّي لاسطوانات المُحرّكات لكُنّا قد حصلنا على مساحاتٍ فارغةٍ في مُحيط المُحرّك، الأمر الّذي سيُزيد من تعقيد الأنظمة بالإضافة لزيادة الوزن الكُلّي للسيارة.’’
كما أكّدت بورشه بأنّ أنظمة تخزين الطّاقة في سيّارة ‘919 هايبرد’ الهجينة ستكون عبارة عن بطّاريّات مصنوعة من الليثيوم.
وصرّح هيتزينغر بأنّ هذه الأنظمة شكّلت الحل الأمثل بين شدّة الطّاقة وشدّة الاستطاعة، من حيث كمية الطّاقة الّتي يمكن تخزينها ومُعدّل تخزينها وتفريغها بالتّرتيب.
يشرح هيتزينغر ذلك فيقول: ‘‘من أجل مُتطلّبات هذه الأنظمة، تُعتبر هي الأخف.’’
كما كشفت بورشه نيّتها اختبار السّيارات على الحلبة في أعلى مُعدّل من كميّة تفريغ الطّاقة، والّتي تبلغ 8 ميغاجول في كُلِّ لفّةٍ على حلبة لومان.
تجدر المُلاحظة إلى أنّ نظام تعويض الطّاقة النّاجم عن العوادم، والّذي تمّ تطويره من قِبل بورشه، يُعتبر مُختلفاً عن النّسخة المُستخدمة في سيّارات آودي وفي بطولة الفورمولا واحد.
فبدلاً من الاعتماد في العمل على الشّاحن التوربيني، فإنّ وحدة المُحرّك والمولّد في البورشه تتمّ إدارتها عن طريق توربين مُنفصل في نظام العوادم.
قامت بورشه باختبار سيّارتها الجديدة 919 على حلبة صخير البحرينيّة خلال الأسبوع الماضي.