أُجبر السائق باستور مالدونادو على تبديل هيكل سيارته اللوتس بعد تعرضه لحادث كبير خلال حصة التجارب الثانية لجائزة سنغافورة الكبرى يوم الجمعة.
وكان مالدونادو قد فقد السيطرة على سيارته في منتصف الحصة، ما تسبب بتضرر الجزء الأمامي الأيمن لسيارته بعد أن اصطدم بحائط الأمان عند المنعطف العاشر.
وسيبني فريق لوتس سيارة جديدة لمالدونادو قبل انطلاق حصة التجارب الثالثة صباح يوم السبت.
وكان مالدونادو قد تعرض لحوادث فردية عديدة خلال الموسم الحالي، واعترف أن الحادث الأخير كان بسبب سوء تقدير شخصي منه.
وقال: “كنت في اللفة الخامسة على مجموعة الإطارات، وفقدت السيطرة على السيارة”.
“لقد كان خطأً. لقد كانت السيارة زلقة جداً وفقد السيطرة عليها مفي منتصف المنعطف واصطدمت بالحائط”.
“أجريت لفتي الأولى التي كانت الأفضل لي، ثم تعرضت لحادث. ولقد كان تماسك الإطارات أضعف”.
“هكذا أمور تحدث. علينا الاستمرار بالضغط وغداً يوم آخر. إنها مجرد حصة تجارب حرة، لذا لا يهم الأمر كثيراً”.
وأضاف مالدونادو أن لم يلاحظ أي فرق بعد قرار الاتحاد الدولي حظر وسائل الراديو التي من شأنها مساعدة السائق.
وختم قائلاً: “بالنسبة لي إنه الأمر نفسه مثل السابق”.
“عادة لا نتكلّم عن الكبح بشكل متأخر، بل نتكلم عن أمور مثل معايير ضبط وحدة الطاقة”.