يعتقد البريطاني لويس هاميلتون أن هناك غاية لإبطاء فريقه مرسيدس في موسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا 1، ولكن هذه الغاية لن تتحقق.
إذ أن الاتحاد الدولي للسيارات يتجه نحو حظر معايير ضبط المحركات الخاصة بالحصص التأهيلية بدءاً من جائزة بلجيكا الكبرى في وقتٍ لاحقٍ من الشهر الحالي.
وفي حين أن فريق فيراري أكد أن محركاته، في موسم 2020، لا تتمتع بمعايير الضبط هذه، إلا أن فريق مرسيدس يشتهر منذ بدء الحقبة الهجينة في 2014 بقدرته على استخلاص قدرات عالية جداً من وحدات الطاقة في الحصص التأهيلية.
وبالتالي، فإن هاميلتون يعتقد أن هذا الحظر الجديد من الاتحاد الدولي للسيارات هدفه إبطاء فريق مرسيدس والحد من قدراته، لكنه يثق أن هذا الأمر لن يتحقق.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
بيريز يتوقع تلاشي شائعات فيتيل إلى أستون مارتن بمرور الوقت
جولة برشلونة ستحدد سير مرسيدس في الاتجاه الصحيح
هاميلتون يتوقع مواجهة مرسيدس لمزيدٍ من المشاكل في إسبانيا
حيث قال هاميلتون: “هذا الحظر الجديد غير مفاجئ، إنهم يحاولون إبطاءنا على الدوام. لكن هذا الأمر لن يغير الكثير من الأمور بالنسبة لنا، لا أعتقد أننا سنواجه مشكلةً”.
وأكمل: “كافة أعضاء فريق مرسيدس بذلوا مجهوداً رائعاً على صعيد المحرك، ومن المؤكد أن هناك غاية لإبطاء فريق مرسيدس، وللتخفيف من سرعتنا، ولكن هذه الغاية لن تتحقق، ولن يحصلوا على النتيجة التي يريدونها”.
وأضاف: “بالتالي، نحن لا نمانع فرض الاتحاد الدولي لهذه القيود. من المستحيل معرفة كيف سيكون الوضع مع بقية صانعي المحركات، وما هي المكاسب التي يحصلون عليها في الحصص التأهيلية”.
وتابع: “نحن لا نشعر بالذعر، وهذه القوانين ستنطبق على كافة فرق في نهاية المطاف، وليس علينا فقط”.