أوضح السائق الألماني نيكو روزبرغ أنه كان يطارد ظله خلال حصتي تجارب يوم الجمعة من جائزة المجر الكبرى، الجولة العاشرة من بطولة العالم للفورمولا 1 لموسم 2015، حيث عاني في مجارات سرعة زميله في فريق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون.
وأنهى هاميلتون الحصة الأولى متقدماً على روزبرغ بفارق عُشر من الثانية، حيث استُخدمت الإطارات ذات التركيبة الأقسى على حلبة هنغارورينغ المتوسطة “ميديوم”، فيما فصل ثنائي ريد بُل دانيل كفيات ودانيال ريكياردو ثنائي مرسيدس في الحصة الثانية باستخدام الإطارات ذات التركيبة اللينة “سوفت”.
وقال روزبرغ: “ليس يوماً مثالياً. لم أجد الاتزان في السيارة. وانتقلت من انزلاق المؤخرة إلى انزلاق المقدمة، يصعب شرح الأمر قليلاً، لكنني كنت أطارد ظلي طوال الوقت”.
وأضاف: “هذا أمر لست سعيد جداً به، وعلي العمل عليه يوم غد. غداً صباحاً سنجري تمارين على الحصة التأهيلية، لذا لدي متسع من الوقت للعمل عليه وحلّه، لكن على الأقل كانت سرعتي في ظروف محاكاة السباق جيدة جداً”.
وأعرب روزبرغ عن شعوره أن درجات الحرارة المرتفعة في بودابست، حيث بلغت حرارة المسار 53 والجو 31 مئوية، لعبت دوراً مؤثراً في معاناته.
وتابع شارحاً: “لقد كان الجو حاراً جداً في الخارج. الأمر صعب جسدياً لأنك تجلس على الأرض، وحرارتها 53 درجة مئوية، لذا ترتفع الحرارة كثيراً وتصعّب الأمور”.
وأكمل: “لكنها مستقرة طوال اليوم، ما يساعد بعض الشيء. وتكون الأمور أصعب عادةً عندما تتغيّر كلياً خلال نهاية الأسبوع. لكن الاتزان ما زال يتغيّر، الأمر الذي لم أتمكن من فهمه”.
من ناحيته أعرب هاميلتون، الذي سبق له الفوز 4 مرات بالسباق المجري، أنه كان قارداً على وجود “إيقاع أفضل” مقارنةً بزميله في الفريق.
وقال: “السيارة على حافة سكين حقاً مع درجات الحرارة وهذه الإطارات، أنا سعيد بتأدية السيارة. وكان الاتزان جيداً طوال اليوم، وأنا مرتاح مع الإطارات”.
وختم هاميلتون حديثه قائلاً: “آمل أن أُبقي على ما لدي اليوم للغد وليوم الأحد”.