يعتقد السائق الكولومبي خوان بابلو مونتويا أنه على الفورمولا واحد النظر بالأفكار المطبّقة في رياضة المحركات في أميريكا لإعادة استقطاب الجماهير.
وكان مونتويا، الذي سبق له أن شارك في الفورمولا واحد بين عامي 2001 و 2006 وتمكن خلال هذه الفترة من الفوز بسبعة سباقات مع فريق ويليامز، قد عاد إلى سلسلة إندي كار هذه السنة آتياً من سلسلة ناسكار التي شارك فيها لمدة سبع سنوات متتالية.
في حين واجهت سلسلة إندي كار مشاكلها الخاصة وخسارة عدد كبير من متابعيها في أواسط تسعينيات القرن الماضي، أظهرت المؤشرات تحسناً ملحوظاً في الفترة الأخيرة.
وأظهرت أرقام المتابعة التلفزيونية لسباقات إندي كار نمواً خلال الموسم الحالي، كما ساعدت حزمة التغييرات التقنية الجديدة بتحسين نوعية السباقات.
أوتوسبورت+ هل تقوم الفرق بكبح جماح الفورمولا واحد ؟
كما أن السلسلة قريبة من الجماهير، إذ يتفاعل السائقون بشكل فعّال مع المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحصص توقيع التذكارات خلال جميع السباقات، وإمكانية الدخول إلى الحظائر.
في الوقت الذي يعتقد فيه مونتويا أن مشاكل الفورمولا واحد أكثر تعقيداً من إمكانية الوصول إلى السائقين، يقول إنه يمكن لبعض تجارب سلسلة إندي كار أن تكون خير مثال لتتبعه الفورمولا واحد.
وأضاف: “الشيء الأول، على الفورمولا واحد تغيير صوت المحركات. إنها فعلاً مقاربة صعبة بما أن الجميع يتكلم عن الحد من المصاريف، لكن في نهاية الأمر لم تكن الفورمولا واحد يوماً على هذا النحو”.
“ما زالوا ينفقون الكثير من الأموال. ويمكن لميزانية فريق ولاحد أن تكفي السلسلة كاملة هنا”.
“لكن في حال أرادوا استقطاب الجماهير، عليهم النظر إلى سلسلة إندي كار. وأعتقد أن إندي كار قامت بالعمل الأفضل بالتعامل مع متابعيها”.
“إنها مختلفة جداً بالنسبة للمشجعين، يمكنهم السير أينما شاؤوا ومشاهدة السيارات في المرآب، كما أن السائقين لا يتواجدون هناك”.
“السيارات موجودة هناك لكن السائقين يكونون داخل المنازل المتنقلة. أما في الفورمولا واحد، نرى أن منطقة الحظائر مغلقة باستمرار. والأمور معقدة جداً. ولا جواب واضح على ذلك”.
“وعلى الأشخاص فهم ما يجري… وأفضل من فهم الأمر هي سلسلة ناسكار أنه في نهاية الأمر هذه السباقات هي عرض”.
“أما في الفورمولا واحد، فهم يفكرون بطريقة أوروبية جداً، ويعتقدون أنها رياضة. وهي بالفعل رياضة. وعلى الجماهير أن تحبها بالطريقة التي تدار فيها”.