أعلن مدير فريق مانور جون بوث – والذي يرحل عن صفوف الفريق مع نهاية الموسم الحالي من بطولة العالم للفورمولا واحد – أنه منفتح على إمكانية العمل في البطولة في المستقبل.
وبعد أن أسس فريقه من الصفر – إلى جانب المدير الرياضي غرايمي لاودون عام 2009 قبل أن يشارك الفريق في العام التالي تحت اسم فيرجن – تنتهي فترة استلام بوث لزمام الأمور مع نهاية جائزة أبوظبي الكبرى، الجولة الختامية للموسم الحالي.
وعلم موقع أوتوسبورت أن الثنائي اختار الاستقالة بسبب اختلاف وجهات النظر مع مالك الفريق ستيفن فيتزباتريك حول الاتجاهات المستقبلية للفريق.
وقام فريق مانور بتعيين مدير ماكلارين السابق دايف رايان كمديرٍ رياضي جديد، دون تعيين اسم مدير الفريق حتى الآن.
وسيحصل بوث على عطلة طويلة بعد نهاية الموسم الحالي يمكنه خلالها اتخاذ قرار حول الخطوة المقبلة في مسيرته في رياضة المحركات التي تمتد على مدى 38 عاماً.
وقال بوث لموقع أوتوسبورت: ‘‘لن تكون هذه الخطوة بالضرورة هي النهاية بالنسبة لي في الفورمولا واحد’’.
‘‘لا أمتلك أية مخططات حالياً، ولكنني لا أستبعد إمكانية العودة’’.
ورغم أن عمره بلغ 60 عاماً، أكد بوث أن لا نية لديه للاعتزال، خصوصاً بعد أن تذوق هذا الشعور عندما خضع فريقه للوصاية القانونية مع قرب نهاية الموسم الماضي.
وتابع بوث: ‘‘كان طموحي أن أعتزل مبكراً، ولكن بعد أن توقفت عن العمل لثلاثة أشهرٍ العام الماضي، شعرت أن هذا الأمر لم يكن مغرياً’’.
‘‘قمت بالاهتمام بحديقة منزلي الجديد، وكان من الجيد الاستيقاظ في الصباح الباكر والعمل دون التفكير بالسياسة وكافة الأمور المحيطة بالفورمولا واحد’’.
‘‘لكنني لا أعتقد أن لديه ما هو كافٍ ليبعدني عن عملي الحالي’’.
واعترف بوث أن خروجه من بادوك حلبة مرسى ياس للمرة الأخيرة كعضو لفريق مانور سيكون صعباً للغاية، خصوصاً نظراً لما تمكن الفريق من تحقيقه في الفترة القصيرة.
وأضاف بوث: ‘‘كانت هناك أوقات صعبة ولكن في المقابل كانت هناك أيام رائعة’’.
‘‘أشعر بالفخر لما تمكنا من تحقيقه. من الطبيعي أن أفضل إنجازٍ لنا يتمثل بما حققه جول بيانكي في جائزة موناكو الكبرى العام الماضي [عندما سجل النقاط الأولى، والوحيدة حتى الآن، للفريق]’’.
‘‘ولكن هناك أيضاً رؤية سيارتي الفريق تغادران منطقة الصيانة للمرة الأولى في البحرين عام 2010. كانت تلك لحظةً رائعةً’’.
‘‘كان الأمر مشابهاً الموسم الحالي مع المشاكل التي عشناها في الفترة الشتوية’’.
‘‘ورغم أن معظم أعضاء الفريق كانوا يريدون الرحيل، عندما اتصلت بهم لأخبرهم أن بإمكاننا الاستمرار في البطولة عاودوا الانضمام بسرعة كبيرة’’.
‘‘أما بالنسبة للحظات السيئة، فهي واضحة بعض الشيء ولا أريد الخوض فيها’’.