يتطلع محمد بن سليّم قدماً لخوض التحدي الجديد في أروقة الاتحاد الدولي للسيارات “فيا”، الهيئة الدولية المشرفة على رياضة السيارات والتي تمثل أيضاً الملايين من مستخدمي الطرق حول العالم.
وفي إجتماع عقد في باريس، تم إنتخاب بن سليّم، الذي يشغل منصب رئيس نادي الإمارات للسيارات، نائباً لرئيس الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” للنقل لمنطقة عربية.
وجاء هذا التعيين خلال إجتماع للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسيارات في العاصمة الفرنسية، حيث حظى بن سليّم بإجماع نوادي النقل العاملة تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات في منطقة عربية، والتي كانت حاضرة.
وفي قطاع السيارات والنقل، يمثل الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” حقوق أكثر من 60 مليون مستخدم للطرق من أكثر من 230 نادياً عضواً، وذلك من خلال حملات التوعية والنشاطات التي تدافع عن حقوقهم.
وكان محمد بن سليّم قد خدم لولايتين في منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات للرياضة منذ العام 2008 تحت قيادة الرئيس الحالي جون تود وسلفه ماكس موزلي.
وعلّق بن سليّم على تعيينه في المنصب الجديد قائلا: “أنا فخور بكل الانجازات التي قمت بها في رياضة السيارات خلال السنوات الماضية، والآن أتطلع للقيام بانجازات مماثلة في قطاع السيارات والنقل في الاتحاد”.
وخلال عمله في الاتحاد الدولي للسيارات، كان لإبن سليم دور كبير في المبادرات الهادفة لنقل المعارف والأبحاث في رياضة السيارات. وفي العام الماضي، قدّم برنامجاً بحثياً علمياً حول أهمية شرب المياه ودورها في الصحة والسلامة بالنسبة للمتطوعين في رياضة السيارات والمسؤولين العاملين في بيئات تتميز بارتفاع درجات الحرارة فيها. وتوجت هذه الدراسة بتقرير صدر هذا العام يطالب هيئات رياضة السيارات باتخاذ دور فعال وريادي في مكافحة المخاطر الصحية والأمنية.
وصدر تقرير آخر بتوجيه من بن سليّم تضمن خطة من ست نقاط لرفع عدد السائقين، المشرفين والمتطوعين في منطقة عربية وشمال أفريقيا، وعدد فعاليات رياضة السيارات في المنطقة بنسبة 20 بالمئة بحلول العام 2015.
التعليق على الصورة:
إبن سليّم يحظى بإجماع نوادي السيارات والتنقل في عربية وعيّن نائباً لرئيس الإتحاد الدولي للسيارات للنقل