صرّح باستور مالدونادو أن الحادث الذي تعرض له أثناء الحصة التأهيلية لسباق جائزة إسبانيا الكُبرى كان غريباً للغاية، ومن الممكن أن يكون سببه انخفاض ضغط الإطارات.
لم يتمكن سائق فريق لوتس من تسجيل زمن في الحصة التأهيلية بعد فقدانه السيطرة على سيارته في المنعطف الثالث من أولى لفاته السريعة في القسم الأول من الحصة التأهيلية.
ونتيجةً لذلك التفت سيارة مالدونادو، والذي تمكن من الفوز في هذه الجائزة الكُبرى عام 2012 لفريق ويليامز، واصطدمت بالحائط الداخلي، الأمر الذي أدى لإلحاق أضرار كبيرة بالجهة اليُمنى من مقدمة السيارة.
يقول مالدونادو: ‘‘أعتقد أننا واجهنا مشاكل في درجات حرارة الإطارات أو الضغط’’.
‘‘السيارة انزلقت بكل بساطة، المنعطف الثالث سريع للغاية وعندما خرجت إلى المسار الأخضر، المطلي بالدهان، كانت الأرضية زلقة للغاية وفقدت السيطرة على السيارة بالكامل’’.
‘‘كنت قد وصلت إلى مخرج المنعطف وانتهيت من الانعطاف. من الطبيعي خروج السيارات على هذا المسار الأخضر، هذا ما قمت به في تجارب الأمس إضافةً للعديد من السائقين’’.
‘‘هذا الجزء من الحلبة صعب للغاية ولكنني أعتقد أنني واجهت مشكلةً قبل دخولي للمنعطف’’.
تأهل زميل مالدونادو في فريق لوتس، رومان غروجان، في المركز الخامس. وهي أفضل نتيجة لفريق لوتس حتّى الآن في هذا الموسم المُضطرب.
وبدلاً من شعوره بالإحباط لعدم إمكانيته تسجيل زمن يرتقي لإمكانيات السيارة كما هو الحال مع زميله في الفريق، صرّح السائق الفنزويلي بأن سرعة غروجان جعلته متفائلاً إزاء حظوظه في العودة إلى ساحة المنافسة في سباق الأحد.
يُتابع مالدونادو: ‘‘سيكون من السهل إيجاد طرق للتعافي والعودة إلى مراكز مُتقدمة في سباق الغد عندما يكون بحوزتنا سيارة سريعة’’.
‘‘تكمن المشكلة الأساسية عندما لا نحظى بفرصة المنافسة مع السيارات الأخرى. ولكن في الوقت الحالي بإمكاننا المنافسة، بإمكاننا اتباع استراتيجيات مختلفة، إضافةً للعديد من النقاط الجيدة’’.