أكّد السائق الفنزويلي باستور مالدونادو أن سيارة لوتس “إي 23” مختلفة كلياً عن سابقتها التي عانى منها الفريق خلال الموسم الماضي.
وكان مالدونادو اختبر السيارة الجديدة المزوّدة بمحرك مرسيدس للمرة الأولى في تجارب خيريز يوم الاثنين، وأكمل مجموع 41 لفة قبل أن يتوقف على الحلبة بسبب مشكلة في علبة التروس.
ورغم أن الفريق لم يشارك في أولى أيام التجارب بسبب تأخره في البدء بعملية تصنيع السيارة الجديدة، أوضح مالدونادو أن تجربته الأولى خلف مقود سيارة “إي 23” كانت إيجابية. خاصة بالمقارنة على ما كانت عليه الحال الشتاء الفائت.
وقال: “من الصعب قول الكثير لأننا أجرينا عدد قليل من اللفات فقط، لكنها إيجابية جداً. وتبدو السيارة مختلفة كلياً على ما بدت عليه العام الفائت، من ناحية الموثوقية وطريقة عمل تركيبتها ككل. لذا كان اليوم إيجابياً”.
وأضاف: “ربما كنا نتوقع اجتياز عدد أكبر بقليل من اللفات، لكننا واجهنا مشكلة صغيرة في السيارة. وهذا أمر طبيعي، لأننا قمنا بتغيير أمور كثيرة. لدينا محرك جديد. وتغييرات كبيرة في السيارة. إنها سيارة مختلفة كلياً. وليست استمراراً لسيارة العام الماضي”.
“ربما فيها فلسفة مختلفة، لكن لديها تأثير كبير في طريقة القيادة، على أمل أن يكون هذا التأثير في الأداء أيضاً”.
وكشف مالدونادو أن برنامج الفريق يستند على عدد الأميال التي تجتازها السيارة وليس الأداء، ما جعل استخلاص أية استنتاجات من الهيكل ومحرك مرسيدس أمر صعب.
وختم قائلاً: “لم نكن نعمل على تحسين الأداء، ولقد خرجنا إلى الحلبة بكمية وقود كبيرة في السيارة، ولم نلمس أية معايير ضبط، لكن يبدو أن أداء السيارة ثابت، ويسهل الشعور بذلك. إنه يوم جيد، يوم أول جيد”.