قال بطل العالم الحالي لبطولة الفورمولا واحد لويس هاميلتون بأن سيارة فريق مرسيدس الجديدة ‘دبليو 06’ هي بنفس جودة سيارة العام الماضي التي هيمنت على مجريات البطولة بالكامل.
خاض هاميلتون أولى أيام التجارب الرسمية خلف مقود سيارته الجديدة على حلبة خيريز يوم الاثنين، بعد قيادتها لفترةٍ وجيزة الأسبوع الماضي خلال عملية فحص الأنظمة.
ورغم أنه لم يتمكن من إكمال نفس العدد من اللفات الذي قام به زميله في الفريق نيكو روزبرغ يوم أمس، إلا أنه أكمل 91 لفة قبل انتهاء برنامجه في وقتٍ مبكر بسبب تسرب المياه. تجدر الإشارة إلى أن روزبرغ أكمل 157 يوم أمس.
وعند سؤاله إن كانت قيادة سيارة ‘دبليو 06’ تختلف عن قيادة سابقتها، أجاب هاميلتون: ‘‘لا. هذه السيارة بنفس جودة سيارة العام الماضي. هناك زيادة طفيفة في نسب الارتكازية، ولكن في ما عدا ذلك فإن هذه السيارة تستجيب بنفس الطريقة’’.
‘‘كما أنني أقوم باستخدام نفس مقعد القيادة من سيارة العام الماضي، ومقود السيارة هو نفسه، مقصورة القيادة لم تختلف إطلاقاً. هناك المزيد من الارتكازية وحسب’’.
‘‘كما أن خصائص السيارة مشابهة للغاية لخصائص سيارة العام الماضي’’.
وبعد تسجيله لأكبر عدد من اللفات رغم تسرب المياه، أكد هاميلتون أنه يجب على فريق مرسيدس أن يشعر بالرضا بخصوص جهوده المبذولة لإصلاح مشاكل الاعتمادية التي أرّقت الفريق العام الماضي.
تابع هاميلتون: ‘‘من المدهش رؤية أننا تمكنا من اجتياز هذين اليومين من التجارب دون العديد من المشاكل الكبيرة’’.
‘‘هذه خطوة جيدة للغاية نحو الأمام وسنستمر بالعمل في هذا المجال. هذه هي الأسس التي يجب علينا أن نبني عليها عملية تطوير السيارة’’.
كما اعترف هاميلتون أنه لم يستمتع كثيراً بعد هذا اليوم الأول له من التجارب في الموسم الجديد.
أضاف هاميلتون: ‘‘لم يكن يوماً مثيراً، هذه الأيام ليست مثيراً في العادة’’.
‘‘لا أعتقد أن التجارب هي أفضل ما يعيشه سائق السباقات. أحب التسابق فقط، ولكن من الواضح أنه يجب علينا أن نمر بهذه المرحلة ووضع أسس متينة قبل المشاركة في السباقات’’.
‘‘وبالتالي عندما نكون في الحلبة فإننا نعمل طوال الوقت، نعمل على استيعاب آلية عمل السيارة، ودراسة التغييرات كافةً سواءً كانت في أسلوب القيادة، الإطارات، وكيفية تآكل الإطارات’’.
‘‘هذا كل ما تقتصر عليه التجارب الشتوية. لا يمكنني أن أشعر بالحماس في الوقت الحالي لأنني لا أعلم ما هو ترتيبنا مقارنةً بمنافسينا’’.