أعرب سائق مرسيدس لويس هاميلتون عن تفاجؤه برؤية منافسي فريقه قريبين منه في المعركة على الانطلاق من المركز الأول في الحصة التأهيلية لجائزة سنغافورة الكبرى.
وحقق هاميلتون مركز الانطلاق للمرة الثالثة على حلبة مارينا باي، بعد التفوّق على زميله في الفريق نيكو روزبرغ بفارق 0.007 ثانية فقط، وهو الفارق الأصغر بين المنطلقين من الصف الأول لشبكة الانطلاق منذ جائزة ألمانيا الكبرى عام 2010.
وفصل فارق ثلاثة أعشار من الثانية فقط السيارات الست الأولى، في واحدة من أكثر الحصص التأهيلية تقارباً في الموسم الحالي.
ويعتقد هاميلتون أن منافسي مرسيدس قد حققوا خطوة كبيرة إلى الأمام.
وقال هاميلتون: “لقد حقق الآخرون خطوة إلى الأمام، إنه أمر مفاجئ حقاً”.
“أنا متفاجئ برؤية فيراري منافسة في اللفة الواحدة، وهو أمر رائع، كما أنني متفاجئ بريد بًل وويليامز”.
“الأمر عظيم للتسابق. وهذه هي أكثر الحصص التأهيلية إثارة التي أخوضها منذ وقت طويل. ويجب أن تكون ردة فعلك سريعة وتمكنت من فعل ذلك”.
ونجح هاميلتون بإحراز مركز الانطلاق الأول للمرة السادسة فس هذا الموسم رغم غلق مكابح سيارته خلال لفته الأخيرة.
وأكّد هاميلتون على اعتقاده أن مركز الانطلاق الأول لم يعد ممكناً بعد هذا الخطأ.
وأضاف: “في الحقيقة لم أُكمل لفة نظيفة كاملة خلال الحصة التأهيلية. وكانت آخر واحدة هي الأفضل”.
“لقد أغلقت مكابح سيارتي عند المنعطف الحاد. وكنت متراجعاً بفارق عُشرين من الثانية عنما وصلت إلى المنعطف الخامس، واعتقدت أنه سيكون من المستحيل تعويض ذلك، لكن سبق لي أن أضعت بعض الوقت في اللفة التي سبقت في منعطفين، وتمكنت من خوضهما بطريقة جيدة”.
أما سائق ريد بُل دانيال ريكياردو، فقد أنهى الحصة في المركز الثالث خلف هاميلتون بفارق 0.173 ث.
وقال ريكياردو: “وصولاً إلى نهاية الأسبوع كنت أفكر ما إذا باستطاعتنا البقاء قريبين منهم بفارق عُشرين أو ثلاثة أعشار، لأن ذلك سيُبقينا متافئلين للبقاء قريبين منهم [في السباق]”.
“ونحن أقرب مما توقعنا”.