إعترف بطل العالم السابق النمساوي نيكي لاودا بأنّ رحيل روس براون عن مرسيدس ترك فراغًا كبيرًا في هيكليّة الفريق، إذ سيتوجب على توتو وولف وبادي لوي العمل بجهد مضاعف لملء هذا الفراغ بسُرعة.
وسينقل براون (59 عامًا) مسؤولياته الى المُديرين التنفيذيين وولف ولوي، إذ سيترك الفريق رسميًا يوم 31 ديسمبر/كانون الأوّل.
وحاول لاودا إقناع براون بالبقاء مع الفريق، إلّا إنّ البريطاني قرّر ترك مهامه والبحث عن تحديّات جديدة في مكانٍ آخر.
وقال لاودا في حفل توزيع جوائز أوتوسبورت بعد حصوله على كأس ’’غريغور‘‘ لإنجازاته في سباقات السيارات بأنّ الضغط الآن يرتكز على الهيكليّة الجديدة لملء الفراغ الموجود في مرسيدس.
’’روس كان العقال المُدبّر للفريق‘‘ قال لاودا، مضيفًا ’’وعندما يذهب للصياد سيتوجب على الطاقم الجديد ملء هذا الفراغ‘‘.
وأكمل ’’لذا سيكون أمام توتو ولوي تحديّات كبيرة لمواصلة عمل براون مع الفريق، لا سيما خلال هذا الموسم عندما حصدنا المركز الثاني بعدما كُنّا في المركز الخامس‘‘.
وعندما سُئِل عمّا إذا كان يعتقد بأنّ وولف ولوي يملكان الصفات اللازمة للقيام بهذه المُهّمة، أجاب لاودا قائلاً ’’نعم ينبغي عليهما ذلك وسيقومان بها. بادي هو عنصر مثالي للفريق مع خلفيته التقنيّة، وكذلك وولف من الجانب التجاري. إنهما يملكان الإمكانيات ولقد أجبرتهما على القيام بذلك‘‘.
كما أوضح لاودا بأنّه إرتاح عندما علم بأنّ براون سيكون على إستعداد لمُساعدة مرسيدس للحصول على المشورة في العام المُقبل.
’’لديّ علاقة جيدة جدًا معه‘‘ قال لاودا، ثم تابع ’’أنا على إتصال دائم معه. آمل حقًا ألا يذهب الى الصيد وقتًا طويلاً في البداية، حينها لن أتمكّن من الإتصال به للحصول على بعض النصائح‘‘.
وإختتم ’’ولكن الطاقم الجديد سيقوم بالمُهّمة وسيتعين عليهما أن يظهرا ما يُمكنهما القيام به‘‘.