وصف السائق الألماني سيباستيان فيتيل شعوره حيال سيارة فريق فيراري الجديدة من طراز “أس أف 16 – اتش” بالـ”إيجابي جداً”، وذلك بعد إنهائه اليوم الأول من التجارب الشتوية الاولى في الصدارة.
ولم يكن يوم السائق الألماني مفروشاً بالورود، حيث أكمل 69 لفة فقط، إلا أنه تمكن من تسجيل التوقيت الأسرع وقدره 1:24.939 د. متقدماً بفارق 0.440 ثانية عن سائق فريق مرسيدس لويس هاميلتون.
“السيارة تمثّل خطوة إلى الأمام” قال فيتيل، وأضاف: “كان يوماً جيداً ونظيفاً، ومن الجيد القيام ببضعة لفات والحصول على شعور جيد خلف مقود السيارة”.
“إن انطباعي الأول جيد جداً. من الجيد الحلول في المركز الأول، إلا أن ذلك ليس مهماً في الوقت الحالي”.
> التقرير الكامل لليوم الأول من تجارب برشلونة
“نحن سعداء من عمل السيارة”.
“بالتأكيد كنا نريد القيام بلفات أكثر، ولكن عندما يكون هناك أمور جديدة بالكامل على السيارة، قد تواجه بعض المشاكل وعليك اتخاذ بعض الحذر”.
“لذا بعد كل جولة كنا نقوم بها على الحلبة، كان يتوجب علينا التوقف من أجل مراقبة الأمور، وهذا الأمر يحتاج بعض الوقت”.
من ناحية أخرى، اجتازت سيارة فريق مرسيدس اليوم 156 لفة، أي بمقدار سباقين ونصف، وأكثر من ضعف عدد اللفات التي قام بها فيتيل، إلا أن فيتيل لم يعر الكثير من الاهتمام حول ذلك.
وأضاف الألماني: “يبدو أنه كان يوماً جيداً لمرسيدس. بالنسبة لنا، لم نقم بالعديد من اللفات، ولكن هناك الكثير من الأمور التي تجعلنا سعداء بعد نهاية اليوم الأول”.
“من المثير للاهتمام رؤية عمّا يقوم به الآخرين”.
“هناك الكثير من الأمور التي نحن بحاجة للتحسّن فيها، كما أن الوقت محدود”.
“ليس سراً القول أنه بعد 4 أسابيع تنطلق البطولة من أستراليا، لذلك أقول أنه علينا القيام بعمل كبير”.
“هناك أمور كثيرة نحن بحاجة لها للوصول إلى القمة، وهذا أمر طبيعي بالنسبة لسيارة جديدة”.
يُذكر أن فيراري قامت بعمل كبير في الموسم الماضي خصوصاً من ناحية عمل المحرك ما ساهم في صعود الفريق إلى المركز الثاني في ترتيب بطولة الفرق.
وختم فيتيل حديثه قائلاً: “لقد حاولنا إجراء تحسينات على عمل وحدة الطاقة. لقد قام طاقم الفريق بعمل خارق في الفترة الماضية للتأكد من تحسّن الأمور”.