صرح لويس هاميلتون أن بداية فريقه مرسيدس لموسم 2016 من بطولة العالم للفورمولا 1 كانت مثالية وذلك بعد نهاية اليوم الأول من التجارب الشتوية على حلبة برشلونة.
ورغم عدم تسجيل هاميلتون لأسرع توقيت في اليوم الأول، ليتأخر بفارق حوالي نصف ثانية عن توقيت سائق فيراري سيباستيان فيتيل الأسرع، إلا أن هاميلتون تمكن من إكمال أكبر عدد من اللفات (156 لفة).
وأكد هاميلتون أن هدف فريقه في هذه التجارب قطع أكبر مسافة ممكنة نظراً لعدم وجود عدد كبير من أيام التجارب.
وقال هاميلتون بعد نهاية اليوم الأول من التجارب: ‘‘العودة أمرٌ جيد. أشعر بأنه مضى زمنٌ طويل ولكنني أشعر بارتياحٍ منذ الآن’’.
‘‘أنا سعيدٌ لأن ما زال بإمكاني القيادة! السيارة رائعة حتى الآن. وهي مشابهة جداً لسيارة العام الماضي، وهذا أمرٌ جيد إذ يعني ذلك وجود أسس متينة يمكن العمل عليها’’.
‘‘الأمر الأساسي هو قطع أكبر مسافة ممكنة مع القيود الموضوعة على عدد أيام التجارب وكانت البداية مثالية لهذا الموسم’’.
‘‘بذل الفريق مجهوداً ممتازاً لضمان مشاركة السيارة في التجارب دون مشاكل، وآمل استمرار ذلك. كانت الإطارات مختلفة بعض الشيء وعلينا استيعاب آلية عملها في الأيام المقبلة’’.
‘‘ما زال الوقت مبكراً من أجل معرفة مدى تنافسية الفرق الأخرى، ولن ندرك ما هو موقعنا الحقيقي لحين ضغط كافة السائقين. ولكن لا تبدو الأمور سيئة، هذا أمرٌ أكيد’’.
‘‘يجب توقّع مواجهة أصعب منافسة في كل موسم، وهذا النهج الذي أتبعه. آمل اقتراب فيراري مني ومن نيكو روزبرغ في الموسم المقبل، إذ أن ذلك سيكون مثيراً بالنسبة لي وللمتابعين أيضاً’’.