يعتقد نائب رئيس فريق فورس إنديا بوب فرينلي أن الفورمولا واحد ستكون رياضة مختلفة كلياً سنة 2015 بسبب الأزمات المالية التي أجبرت فريقي كاترهام وماروسيا على التغيّب عن سباق أوستن.
وستتمكن 18 سيارة فقط من الانطلاق في سباق يوم الأحد، وهو العدد الأقل منذ سباق موناكو عام 2005.
وأعلن فرينلي أن هناك أمل صغير حول اتخاذ خطوات لأنه يعتقد أن مالكي الفورمولا واحد والفرق الكبيرة لا يأبهون بما يجري ويريدون فعلياً رؤية الفرق الصغيرة تنسحب من البطولة.
وقال فرينلي لـ أوتوسبورت: “أشعر في الوقت الحالي أننا أمام مفترق طرق”.
“وما من جدوى من النظر إلى الخلف لأننا سبق أن كنا هناك، وأدركنا تماماً أن هذه الأزمات ستحدث منذ سنتين”.
“ونتيجة لذلك علينا النظر إلى ما نحن عليه اليوم. وما يظهر واضحاً أمامي هي وجود خطة بين [مالكي الفورمولا واحد] “سي في سي” وخمسة فرق، ولديهم خطة واضحة للمستقبل”.
“لن تكون الفورمولا واحد سنة 2015 هي نفسها التي نراها اليوم. ولقد عبرنا ذلك، ولقد وقع الضرر بخسارة فريقي كاترهام وماروسيا”.
“وسؤالي هو، ما هو عدد الفرق التي يريدون إخراجها من الفورمولا واحد قبل تحقيق هدفهم؟ والأمر الأهم ما هو هدفهم؟”
“ليس هناك حاجة لوجود سيارة ثالثة لأي فريق، أو فرق تشتري السيارات من فرق أخرى في أي برنامج فورمولا واحد طبيعي”.
الاتحاد الدولي “ضغيف”
ويعتقد فرينلي أن مصير الفورمولا واحد حالياً هو بيد شركة “سي في سي”، لكنه يشك أنها تكترث لأمر الفرق الصغيرة.
وأضاف: “تقع المسؤولية على عاتق الأشخاص الذي يديرون الأمور وهي شركة “سي في سي”.
“وأعتقد أن الاتحاد الدولي ضعيف ولا قوة له، وهذا ما تمت برهنته هذه السنة عندما حاولوا السيطرة على النفقات واستخدموا قواهم كاملة للقيام بذلك، لكن قوة “سي في سي” والفرق الخمسة فاقت قوتهم بكثير”.
“وقد يعتقد البعض أن هناك ما يُقلق مالكي الحقوق التجارية، وما إذا كانوا سيحاولون مساعدة الفرق المحرومة، ولم يكن هناك أي شيء على الاطلاق”.
“ولو كان هناك أي قلق بهذا الشأن، لكنتم رأيتم رئيس شركة “سي في سي” هنا. لكنه ليس موجود”.
كما ألمح فرينلي إلى إمكانية اتخاذ فرق الوسط إجراءات من الآن فصاعداً.
وتابع قائلاً: “أعتقد أنه على الفرق المحرومة النظر جيداً بما ستقوم به خلال السباقات القليلة المقبلة”.