أعلن فريق فيراري أن تفوّق فريق مرسيدس عليه في سباق جائزة الصين الكبرى، الجولة الثالثة من بطولة العالم للفورمولا واحد لموسم 2015، لم يشكّل مفاجأة بالنسبة له على الاطلاق.
ورغم ظهور سائق فيراري سيباستيان فيتيل، الفائز بسباق ماليزيا الأخير، أنه بمقدوره منافسة ثنائي مرسيدس في شانغهاي، إلا أنه فشل من الحصول على مركز أفضل من المركز الثالث.
ورغم أن الأمور لم تكن جيدة بالنسبة لفيراري، إلا ان رئيس الفريق ماوريزيو أريفابيني لم يكن لديه أية شكوك حول سيطرة مرسيدس على مجريات هذه الجولة.
وقال أريفابيني: “لقد كان سباق ماليزيا مصدر سعادة بالنسبة لنا جميعاً، ولكن هنا في شانغهاي كنا نتوقّع ماذا حدث”.
“بالنسبة لنا، كنا متأكدين من قوّة مرسيدس في هذه الجولة”.
“استراتيجيتنا كانت في البقاء قريبين من سيارات الصدارة بأكبر قدر ممكن، وذلك للاستفادة من أي أمور ممكن أن تحصل”.
“لذا لقد حدث تماماً كما كنا نتوقّع، لذا أعتقد أننا بلغنا الأهداف التي حددناها لهذا السباق”.
وأعلن أريفابيني أنه كان من الواضح بالنسبة للفريق أن سيارة فيراري لا تتمتّع بأفضلية على مرسيدس على سلسلة اللفات الطويلة، على عكس ما كان عليه الوضع في ماليزيا.
ويتابع أريفابيني حديثه بالقول: “لقد رأيتم تأديتنا في تجارب يوم الجمعة وحول قدرة ووتيرة السيارة”.
“لذا في القسم الأول من السباق كنا هجوميين، وفي القسم الثاني كنا نعتمد سياسة الدفاع، هكذا كانت استراتيجيتنا”.
من ناحيته، قال فيتيل أن ممارسة الضغط على سيارتي مرسيدس – على أمل ارتكابهما الأخطاء – كان أفضل ما يمكن لفريقه اعتماده.
وقال فيتيل: “لقد حاولنا القيام بكل ما يمكننا القيام به اليوم. أعتقد أن الأمور كانت متقاربة، خصوصاً عند توقف الصيانة الأول”.
“لم أكن أتوقّع أن نكون قريبين من مرسيدس لهذا الحدّ، لذا ربما كان عليّ الضغط أكثر في بعض اللفات”.
“لم تكن الأمور سهلة بالنسبة لنا هنا في شانغهاي، لكن على العموم تبدو النتيجة حيدة بالنسبة لنا”.
“لقد كان باستطاعتنا فعلاً ممارسة الضغط على مرسيدس، خصوصاً في بداية السباق”.
“أعتقد أن سيارات مرسيدس في النهاية كانت سريعة للغاية. لقد ابتعدوا كثيراً”.
“كان نيكو يقوم بلفات سريعة حيث كان من الصعب اللحاق به”.
“ولكن الظهور بهذه التأدية هنا في شانغهاي، والتفوق على باقي الفرق، هو أمر رائع بالنسبة لنا”.
“لو تمكنّا من الاستمرار في القيام بذلك وبنفس هذه الوتيرة، سنصل الى مرحلة حيث سيكون بمقدورنا المنافسة على الصدارة، وهذا ما أتطلّع إليه”.