أعرب الدراج الإيطالي فالنتينو روسي عن سعادته بالنتيجة التي حققها في سباق جائزة اليابان الكبرى لبطولة العالم للدراجات النارية “موتو جي بي” وبتوسيع الفارق عن أقرب منافسيه على اللقب زميله في فريق ياماها الإسباني خورخي لورينزو، معترفاً بالتوتر الذي انتابه خلال السباق.
وعند انطلاق السباق تبادل روسي ولورينزو الصدارة لفتترة وجيزة، قبل أن ينفرد الأخير بالمركز الأول على مسار مبلل موسعاً الفارق عن روسي إلى أكثر من 3 ثواني.
لكن مع انتصاف السباق، بدأت الحلبة تجف تدريجياً، ما تسبب بتآكل إطارات ثنائي الياماها، ليستفيد من ذلك دراج هوندا داني بيدروسا، الذي كان بعيداً في المركز الثالث ليقلّص الفارق عنهما، قبل أن يتصدر السباق مع تبقي 6 لفات على النهاية.
من ناحيته، كان روسي أسرع من لورينزو في القسم الأخير من السباق، وتمكن من خطف المركز الثاني منه، وبالتالي توسيع صدارته للترتيب العام للبطولة إلى 18 نقطة، مع تبقي 3 سباقات حتى نهاية الموسم.
وقال روسي: “فعلياً لم يكن الأمر بهذا السوء، لكن فكرياً كان من الصعب جداً البقاء مركزاً، لأنه من السهل ارتكاب الخطأ”.
وأضاف: “في البداية كانت سرعتنا جيدة، لكن خورخي كان أقوى مني وتمكن من خلق فارق صغير. بعد ذلك كانت وتيرتي جيدة، بقيت على مقربة منه وحاولت أن لا أخسر المزيد من الوقت واستفدت من ذلك كحافز للإبقاء على تركيزي”.
وتابع: “لكن عندما بدأ المسار بالجفاف أصبح كل شيء أكثر صعوبة. استسلمت الإطارات وبدأت تلتف على نفسها كثيراً في الخطوط المستقيمة ووصل داني. كان الوضع صعباً، لأنه في حال تغلّب عليّ داني وليس فقط خورخي لكنت خسرت 9 نقاط أخرى بعد آراغون”.
وأكمل: “تمكنت من إجراء ثلاث أو أربع لفات سريعة خلف داني للحاق بخورخي، الذي ارتكب بعدها خطأ. حققت أربع نقاط إضافية، وهذا كان هدفنا، لذا نحن مسرورون جداً. كان المسار أفضل بكثير عندما كان مبللاً بالكامل لأن الإطارات عملت بطريقة أفضل”.
وختم روسي حديثه قائلاً: “عندما بدأ يجف شعرت أنني في مركب في البحر، التماسك ضعيف جداً. ثلاث أو أربع مرات عندما كنت ألمس دواسة التسارع وأشعر بانزلاق المقدمة وقلت ‘لا، لا، لا!‘ لذا كان ذلك صعب جداً، الكثير من التوتر”.