بعدما أنهى الجزء الثاني من القسم الأول لرالي عُمان الدولي في الصدارة، حافظ السائق القطري عبدالعزيز الكواري مع ملاحه كيليان دافي على متن سيارة “فورد فييستا آر آر سي” من تحضير فريق “موتورتيون” اللبناني على صدارة على الرغم من أن الفارق بينه وبينه وصيفه الشيخ خالد القاسمي مع ملاحه كريس باترسون (سيتروين دي أس3 آر آر سي)، إلاّ أن الفارق بينهما تقلص من 2,22 دقيقتين مع نهاية القسم الأول إلى 1,28,1 دقيقة مع نهاية القسم الثاني الأخير (1,30,58,5 ساعة مقابل 1,32,26,6 س.).
عبدالله القاسمي أول المجموعة “ن” وثالث الترتيب العام!
رالي عُمان، المرشح لدخول بطولة عربية للراليات 2015 شهد ايضاً صعود الشيخ عبدالله القاسمي مع ملاحته كاثي دوروسو للمركز الثالث في الترتيب العام بفارق 8,04,5 دقائق عن الفائز، غير أن مشاركة الشيخ عبدالله جاءت على متن سيارة “ميتسوبيشي لانسر إيفو9” مصنفة ضمن المجموعة “ن” بهدف حصد النقاط في بطولة عُمان المحلية للراليات، وهذا ما كان له إذ ضرب ععدة عصافير بحجر واحد بحصوله على كأس المركز الثالث في الترتيب العام والأول بين سيارات المجموعة “ن” وحصد النقاط للبطولة المحلية بعدما تصدر الجولتين الثالثة والرابعة، وهما عبارة عن يومي الرالي، ليحسم مبدئياً اللقب لصالحه بعدما كان فاز بلقب الجولة الأولى، وقبل جولة من النهاية.
وعلى غرار الشيخ عبدالله حصدت الملاحة ديروسو النقاط للبطولة المحلية للملاحين.
محمد المطوّع تألق وحل رابعاً وأول الدفع الأمامي
المركز الرابع كان من نصيب السائق الإماراتي المتألق محمد المطوع مع ملاحه ستيفن ماكولي، بعدما تمكن من قيادة سيارته الـ “سيتروين دي أس3 آر3 تي” للمركز الأول في الدفع الأمامي بعد منافسة شرسة مع السائق القطري عبدالله الكواري الذي جلس خلف مقود سيارة “فورد فييستا آر5″، حسمها الإماراتي لصالحه بفارق 3,4 ثوانٍ عن “العنابي”.
سيف الحارثي أول العُمانيين وهيثم صومار أفضل الناشئين.
المركز السادس عاد للسائق من فريق “أبوظبي للناشئين” سعيد بن طوق، وتلاه زميله منصور بلهلي ومن ثم جمعة الفلاسي، في وقت حلّ القطري العائد إلى المنافسات خليفة صالح العطية مع ملاحه عادل حسين (إيفو9) في المركز التاسع، بعدما تبين أن العطل الذي عانت منه السيارة هو في مضخة الزيت وليس في المحرك. وختم الـ 10 الأوائل العُماني سيف الحارثي مع ملاحه سيف مسعود الهينائي على متن “ميتسوبيشي لانسر إيفو10″، كما رفع المركز الأول بين أصحاب الأرض.
ونجح مواطنه هيثم صومار مع ملاحه أحمد الشيباني على متن “تويوتا ياريس 1,6” في الوصول في المركز الـ 13 في الترتيب العام ونال كأس أفضل سائق شاب محلي، أما خالد صومار صاحب المركز الـ 15 في الترتيب العام فنال كأس أفضل سائق عُماني في الجولة الرابعة.
وبالعودة إلى المنافسات نذكر أن الشيخ خالد بن فيصل القاسمي حقق أسرع الأوقات في جميع مراحل اليوم الثالث والأخير من رالي عُمان الدولي، ليتوج في نهاية المطاف وصيفاً لهذا الحدث الذي كان آخر الفائزين بلقبه عندما كان جولة في بطولة عربية للراليات، وكان ذلك عام 2007 على متن “سوبارو إيمبريزا دبليو آر إكس”.
وبعدما حقق أسرع توقيت في المرحلة الإستعراضية وتصدره بفارق 6,8 ثوانٍ وتعرض في المرحلة الثالثة لليوم الثاني من تعطل الترس التفاضلي وتخلفه بفارق حوالى 2,5 دقيقتين عن عبدالعزيز، إنطلق الشيخ خالد في اليوم الثالث والأخير ليحقق أسرع الأوقات في جميع المراحل بعدما زوود سيارته بإطارات ناعمة مقابل إطارات قاسية لمنافسة عبد العزيز الكواري.
ونذكر أنه تم إلغاء المرور في الثاني في مرحلة ” الحمرية 2″ التي تبلغ مسافتها 9,9 كيلومترات بسبب عدم توفر شروط السلامة إذ دخول الجماهير إلى المسار، فإجتازت الفرق المشاركة 5 مراحل خاصة بالسرعة، علماً أنه كان تم إلغاء مرحلة “وادي عدي” في اليوم الثاني بسبب الأمطار التي هطلت وجعلت المسارات موحلة.
عبدالعزيز الكواري: صعدت إلى منصة تتويج لبنان وفزت في قبرص وعُمان!
عبدالعزيز، الذي عرف كيف يُجيّر الفارق الكبير لصالحه قاد بطريقة ذكية وبدون أي مخاطرة، مؤكداً للجميع أنه يريد الوصول إلى خط النهاية بصفة الفائز وبدون التعرض لأي مشاكل، وهذا ما حصل عندما وصل إلى نقطة الصيانة والإبتسامة تعلو وجهه ووالده سعدون يقف إلى جانبه مفتخراً بهذا الفوز. عبدالعزيز تحدث قائلاً: “الفوز جميل وقد تمكنت من إنهاء مراحل اليوم بدون إرتكاب أي خطأ بالرغم من إنتهاء المنافسة في اليوم الثاني بعد تعطل الترس التفاضلي على متن سيارة الشيخ خالد، الذي يُعتبر من السائقين السريعين. حافظت على تركيزي وصعدت للمركز الأول بعد إنجاز الفوز برالي قبرص ضمن البطولة الشرق أوسطية، علماً أني صعدت للمركز الثالث في رالي لبنان حيث كان يتوجب عليّ الفوز لو لم أعاني من مشكلة إنثقاب الإطار. أشكر وزارة الشباب القطرية لدعمها لي وأعد الجميع بالأفضل في المستقبل”.
ونذكر أن عبدالعزيز الكواري سجل أسرع الأوقات في 3 مراحل خاصة بالسرعة (الثالثة والرابعة والسادسة) مقابل 7 للشيخ خالد القاسمي (الأولى الإستعراضية والسابعة والثامنة والتاسعة والعاشرة والـ 12 والـ 13). وقد تم إلغاء 3 مراحل خاصة بالسرعة.
.
القاسمي قلص الفارق من 2.22 دقيقتين إلى 1.28 دقيقة!
الشيخ خالد القاسمي من ناحيته قال: “يتمتع رالي عُمان بشكل عام بطبيعة رائعة ومختلفة عن طبيعة أي رالي آخر في المنطقة إلاّ أن مراحل هذا العام كانت وعرة جداً الأمر الذي كلفني خسارة ذراع التحكم بالمحور الأمامي الأيمن في الكيلومتر الثالث من المرحلة الثالثة وهو أيضاً ما أثر على تقدمي وفرصي في تحقيق الفوز برالي عمان. أما اليوم الثالث فكانت نتائجنا جيدة وكنا قد أكملنا الرالي بهدف اجراء أكبر قدر من التجارب والاختبارات على السيارة، والحمد لله فزت بجميع مراحل اليوم الأخير. كما أنني سعيد جداً بتأدية سائقي فريق أبوظبي للسباقات الناشئين، لقد قدموا أداءً جيداً في رالي عُمان الذي أضاف المزيد من الخبرة إلى جعبتهم”.
المحطة التالية والأخيرة لفريق “أبوظبي للسباقات” وعلى رأسه الشيخ خالد ستكون مع رالي دبي الدولي، الجولة الأخيرة من بطولة عربية للراليات من 27 إلى 29 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، علماً بأن فوز الشيخ خالد القاسمي في رالي بلاده يعني تتويجه بطلاً للشرق الأوسط للمرة الثانية أي منذ أن حقق اللقب للمرة الأولى منذ عشر سنوات، ولكن عليه بداية التفوق على القطري ناصر صالح العطية الذي يتصدر الترتيب العام، في وقت يدخل مواطنه عبدالعزيز الكواري في لعبة الفوز ولو بحسابات أصعب وأدق.
الترتيب العام النهائي (غير رسمي):
1ـ عبدالعزيز الكواري ـ كيليان دافي ـ فورد فييستا آر آر سي/ 1,30,58,5 ساعة
2ـ خالد القاسمي ـ كريس باترسون ـ سيتروين دي أس آر آر سي/ 1,32,26,6 س.
3ـ عبدالله القاسمي ـ كاثي دوروسو ـ ميتسوبيشي لانسر إيفو9/ 1,39,03 س.
4ـ محمد المطوع ـ ستيفن ماكولي ـ سيتروين دي أس3 آر3 تي/ 1,42,19,9 س.
5ـ عبدالله الكواري ـ إندي شيري ـ فورد فييستا آر5/ 1,42,23,3 س.
6ـ سعيد بن طوق ـ آلن هاريمان ـ سيتروين دي أس3 آر3 تي/ 1,45,45,8 س.
7ـ منصور بلهلي ـ خالد الكندي ـ سيتروين دي أس3 آر3 تي/ 1,46,16,9 س.
8ـ جمعة الفلاسي ـ جون هيغينز ـ سيتروين دي أس3 آر3 تي/ 1,50,00,8 س.
9ـ خليفة صالح العطية ـ عادل حسين ـ ميتسوبيشي لانسر إيفو9 ـ 1,51,24,8 س.
10ـ سيف الحارثي ـ سيف مسعود الهينائي ـ ميتسوبيشي لانسر إيفو10/ 1,54,36,3 س.