اعترف المدير غير التنفيذي لفريق مرسيدس المشارك في بطولة العالم للفورمولا واحد، نيكي لاودا، وجود عدّة مخاوف قبل انطلاق مجريات جائزة اليابان الكبرى وذلك بعد تراجع تأدية فريقه خلال جولة سنغافورة الماضية.
كل ما تريد معرفته عن جائزة اليابان الكبرى
وما زال الغموض يحيط بأسباب تراجع تأدية مرسيدس على حلبة مارينا باي في ظل تألق كل من سائق فيراري، سيباستيان فيتيل، وسائق ريد بُل، دانيال ريكياردو. إذ أنهى الثنائي السباق الذي أُقيم الأحد الماضي بالمركزين الأول والثاني.
ومع فرض بيريللي لقيودٍ جديدة لعملية قياس ضغط الإطارات، هناك إمكانية إلى أن هذه الإجراءات الجديدة هي التي أدت إلى تأخر مرسيدس الكبير.
هل أثّر فرض قيود على الإطارات بتأدية مرسيدس في الفورمولا 1؟
إلا أن لاودا رفض أن تكون إجراءات بيريللي الجديدة تسببت بتراجع كل من ثنائي الأسهم الفضية، البريطاني لويس هاميلتون والألماني نيكو روزبرغ، إذ قال لصحيفة ‘لا غازيتا ديلو سبورت’ الإيطالية: ‘‘لطالما اتبعنا توصيات كل من بيريللي والاتحاد الدولي للسيارات في ما يتعلق بضغط الإطارات’’.
كما أصر لاودا على نقض الشائعات التي أشارت إلى أن محرك مرسيدس الجديد يولد عزم فتل كبير للغاية يؤدي إلى احتراق وتآكل الإطارات الخلفية بشكلٍ سريع، ووصف هذه الشائعات على أنها غير صحيحة إطلاقاً.
ولكن بغض النظر عن أسباب تراجع مرسيدس، فإن فارق النقاط بين كل من سائق فيراري الألماني سيباستيان فيتيل – في المركز الثالث – ومتصدر ترتيب البطولة هاميلتون أصبح 49 نقطة، وهذا الفارق يتيح أمام فيتيل إمكانية المنافسة هاميلتون، نظراً لأن الألماني تمكن من تسجيل نفس عدد النقاط الذي حققه هاميلتون منذ جائزة بريطانيا الكبرى (83 نقطة).
سيباستيان فيتيل: معاناة مرسيدس في اليابان ستكون مفاجأة كبيرة
وعند سؤاله إن كان يشعر بالقلق بخصوص خطر فيتيل على لقب بطولة السائقين، أجاب لاودا: ‘‘نظرياً، لا. ما زالت سيارتنا أفضل من سيارة فريق فيراري. أثق أننا الأقوى حتى الآن’’.
‘‘فارق 49 نقطة مريح بعض الشيء، ولكن لا يجب أن نفقد تركيزنا. المنافسة على اللقب أصبحت مفتوحة وعلينا أن نكون حذرين للغاية’’.
وأضاف لاودا: ‘‘ما قام به فيتيل أجبرنا على الانتباه، لأن أي سائق مثل فيتيل يُعتبر خطيراً للغاية. كما أن فريق فيراري عاد إلى موقعه الذي اعتدنا عليه’’.