بواسطة خضر الراوي
عانى السائق الفنلندي كيمي رايكونن كثيرًا في التجارب التأهيليّة الأخيرة من البطولة، إذ توجّب عليه الإنطلاق من الصفوف الخلفيّة في أربعة سباقات على التوالي من سباق إيطاليا وحتّى اليابان قبل أن يُحرز المركز السادس في الجولة الأخيرة في الهند.
تعثُر الفنلندي في التجارب التأهيلية كان بسبب صعوبة تعامله مع إطارات بيريللي، فضلاً عن النسخة الجديدة من سيارة لوتس التي تمتاز بقاعدة العجلات الطويلة، ولكن جائزة أبوظبي الكبرى شهدت تحوّلاً لذلك، إذ قرّر رايكونن إستخدام قاعدة العجلات القصيرة والتي ساعدته اليوم على إحراز المركز الخامس على شبكة الإنطلاق.
الفنلندي تفوّق اليوم في التجارب التأهيلية على زميله الفرنسي رومان غروجان بحوالي نصف ثانيّة، إذ قال لموقع أوتوسبورت الخاص باللّغة العربيّة ’’لا أعتقد بأنّ الأمر له علاقة بالحلبة، ولكنّه متعلّق أكثر بالسيارة وما يمكنني إستخلاصه منها‘‘.
وإعترف الفنلندي بأنّ عودته الى المراكز المتقدّمة في التجارب التأهيلية هو بسبب النسخة القديمة من السيارة ’’أعتقد ذلك. ليس من المطلوب أن يكون هناك فرق شاسع بين النسختين ولكني أرتاح مع النسخة الحاليّة من السيارة، إذ لم يكن الأمر سيئًا اليوم‘‘.
وأكمل قائلاً ’’لا أعلم صراحةً ما إذا كنت سأستخدم هذه النسخة من السيارة في السباقات المقبلة ولكننا سنرى كيف ستسير عليها الأمور في السباق غدًا‘‘.
وعندما سُئِل رايكونن عمّا إذا كان يعتقد بأنّه سينافس على الفوز أو حتّى منصّة التّتويج على غرار العام الماضي، أجاب ’’لا أرى أيّ مشكلة في ذلك كون تأديّة السيارة تتحسّن في التجارب التأهيليّة وقد رأينا ذلك في السابق‘‘.
ويأمل رايكونن أن يعوض خيبة الأمل التي مني بها في السباقات الثلاثة الأخيرة في جائزة أبوظبي، إذ تمكّن في الموسم الماضي من تحقيق إنطلاقة جيدة من المركز الرابع الى الثاني ليستفيد في وقت لاحق من إنسحاب لويس هاميلتون والفوز بسباقه الأوّل مع لوتس.