لم يجد السائق البريطاني جنسن باتون تفسيرًا لإفتقار سيارة ماكلارين للسرعة المطلوبة خلال التجارب التأهيلية، ليكتفي فقط بالمركز 13 على شبكة الإنطلاق.
وحلّ باتون بسهولة ضمن العشرة الأوائل في جميع حصص التجارب الحرة، لكن معاناته بدأت في التجارب التأهيلية ليجد نفسه متأخرا بـ0.4 ثانية عن زميله المكسيكي سيرجيو بيريز في الحصة الثانية.
ولم يتمكن باتون بعد من معرفة السبب الرئيسي وراء ذلك، لكنه يعتقد أن تغير درجات الحرارة وضبط السيارة مع قوة سفلية منخفضة لعبا دورًا هامًا في فقدانه للسرعة المطلوبة.
”أنا محتار للغاية“. قال باتون، وأضاف ”إنه أمر محبط للغاية، هذا الصباح كان كل شيء على أحسن ما يرام وكنت سعيدًا بالسيارة طيلة نهاية الأسبوع“.
ثم تابع ”لا أعلم إن كان السبب في درجات الحرارة لكني عانيت لجعل الإطارات تعمل بشكل صحيح. لن تصدقوا كم قاسيت لجعلها تعمل في بداية اللفة لكن ذلك لم يكن كافيًا. كانت السيارة مختلفةً اليوم، وكان كل شيء تحديًا شاقًا“.
وبعد تحقيق بيريز المركز الخامس في السباق الماضي، كان فريق ماكلارين يأمل في أن سرعة سائقيه في التجارب الحرة تعد مؤشرًا لتحقيق المزيد من التقدم في أعقاب هذا الموسم الكارثي.
”لقد بلغنا حدنا الأقصى مع الجناح الأمامي، لا شيء سنقوم به الآن بإمكانه المساعدة على تحسين مقدمة السيارة“. قال باتون، وإختتم ”لذلك لا أعلم. لم يكن أمامنا العديد من الخيارات في عملية ضبط السيارة، إنه أمر صعب وسيكون كذلك في السباقين الأخيرين“.