صرح كيمي رايكونن أنه أكثر سعادة مع استجابة مقدمة سيارة فيراري الجديدة مقارنةً مع ما كان الحال عليه في العام الماضي من بطولة الفورمولا 1، وذلك بعد إكماله ليومه الأول من التجارب داخل مقصورة سيارة ‘أس أف 16 أتش’.
إذ تولى رايكونن مهام القيادة يوم الأربعاء بعد إكمال سيباستيان فيتيل ليومين من التجارب تمكن خلالهما من تسجيل التواقيت الأسرع مع بداية التجارب الشتوية، ولكنه تغيب عن الحصة الصباحية مع إجراء فيراري لفحوصاتٍ على أنظمة الوقود.
وأنهى رايكونن اليوم الثالث في المركز الثالث في ترتيب التواقيت، ومع تسجيل 1:25.977 د مع إطارات بيريللي متوسطة القساوة.
وقال رايكونن: ‘‘أعتقد أن الشعور الأول أثناء قيادة السيارة كان جيداً جداً’’.
‘‘استجابة السيارة جيدة. وفي العديد من الجوانب تمكنا من التحسين مقارنةً مع سيارة العام الماضي، وتعتبر مقدمة السيارة من الجوانب التي أحرزنا تقدماً فيها’’.
‘‘أعتقد أن الفريق بذل مجهوداً جيداً من أجل إكمال استعدادات السيارة، أنا سعيدٌ’’.
وبعد إكماله لأربع لفات استطلاعية فقط قبل استراحة الغذاء، صرح رايكونن بأن تركيزه في حصة بعد الظهر تمحور حول قطع مسافات كبيرة ومع طلعات مختصرة على الحلبة، بدلاً عن محاولة اختبار معايير ضبط مختلفة.
وتابع رايكونن: ‘‘أثق بأن السيارة الجديدة أفضل منذ الآن من سيارة العام الماضي’’.
‘‘تمكنا من التحسين في العديد من الجوانب، وما زلنا في الأيام المبكرة، خصوصاً بالنسبة لي، من التجارب’’.
‘‘لم نواجه مشاكل، ولم نقم بأية تعديلات في مقدمة السيارة’’.
‘‘أنا سعيدٌ حتى الآن، ولكن ما زال علينا إتمام العديد من المهام’’.
‘‘إذ أن مجرد الجلوس داخل مقصورة القيادة وقيادة السيارة دون إجراء أي تعديلات كان مريحاً، وبالتالي أثق بإمكانية تحقيق مكاسب إضافية’’.