اعتبر الدراج الإسباني خورخي لورينزو أن الأمور لم تجرِ كما كان يود في حصة التجارب الثانية للجولة الافتتاحية لموسم 2016 من بطولة العالم للدراجات النارية “موتو جي بي” لموسم 2016 في حلبة لوسيل القطرية.
وكان لورينزو قد أنهى حصة التجارب الثانية للجولة القطرية بالمركز التاسع، قبل أن يتقدم وينهي الحصة الثالثة بالمركز الثاني وبفارق 0.137 ثانية عن الدراج الأسرع أندريا ايانوني (دوكاتي).
وأوضح لورينزو أنه عانى من الرياح العاتية في الحصة الأولى، التي أنهاها بفارق فاق نصف الثانية عن الصدارة، قبل أن تنخفض سرعة الرياح، ما سمح له بالضغط أكثر في الحصة الثالثة.
وأنهى لورينزو اليوم كثاني أسرع الدراجين بتوقيت بلغ 1:54.776، وكان واحداً من دراجَين اثنين فقط ضما المراكز الخمسة الأولى، الذين سجّلوا توقيتهم الأسرع في بداية سلسلة لفاتهم، بينما تطلب الأمر من باقي الدراجين بضعة لفات لرفع درجة حرارة إطارات ميشلان.
وقال: “في التجارب الأولى (يوم الجمعة) عانينا كثيراً في تقديم مستوى عالٍ مقارنةً بالدراجين الآخرين، ويبدو أنهم تأثروا أقل بالرياح”.
وتابع: “في المساء، خاصةً في الفات الأخيرة، لم يكن هناك رياح وكنا منافسين وتمكنا من اختبار مختلف تركيبات الإطارات”.
ويرى لورينزو أن استخراج سرعة عالية من الإطارات سريعاً سيكون أمراً حاسماً في القسم الثاني من الحصة التأهيلية، حيث سيكون أمام الدراجين فترة 15 دقيقة فقط للمنافسة على مركز الانطلاق الأول.
وبما أنه تمكن من استخراج السرعة الأفضل من إطارات دراجته في وقت قصير، يعتقد لورينزو أنه يملك فرصة لإكمال عدة لفات سريعة. وانصب تركيزه في معظم تجارب الجمعة على تحسين معايير ضبط الدراجة للسباق، ويبقى متفائلاً لما تبقى من نهاية الأسبوع.
وأكمل: “أخيراً لدينا فكرة عن أية تركيبة هي الأفضل للسباق، لكنني أود تحسين سرعتي بعض الشيء”.
وختم لورينزو حديثه قائلاً: “نحن في المجموعة، لكن أود أن يكون لي أفضلية. انرَ إذا كنا قادرين على القيام بذلك غداً قبل الحصة التأهيلية”.