خالف الحظ مرة أخرى فريق عمان لسباقات السيارات في الجولة الأولى لبطولة بلانبان الأوروبية لموسم 2015، والتي أُقيمت منافساتها على حلبة مونزا الإيطالية، حيث تسبب عطل في رافعه الهوائية للسيارة ورفع العلم الأحمر لأكثر من مره بتراجع الفريق في السباق بعدما كانت المؤشرات تشير الى تحقيق نتيجة جيدة في الجولة الافتتاحية بوجود 59 سيارة على أرضة الحلبة.
وقُسّمت الحصة التأهيلية، التي جرت في يوم السباق نفسه، على السائقين الثلاثة أحمد الحارثي وزميله دانيل لويد وسائق أستون مارتن جوني آدمز، وسجّل لويد سادس أسرع توقيت في الفئة وتاسع أسرع زمن في الترتيب العام للسيارات المشاركة رغم تأثر الفريق برفع العلم الأحمر لأكثر من مرة في الحصة لكثرة السيارات وازدحام الحلبة بمختلف أنواع السيارات المشاركة.
وبدأ الفريق السباق من المركز الـ 20، وتمكن لويد من تقديم مستوى مميز وتقدّم عدة مراكز واقترب من مقدمة الترتيب، ودخل بعدها إلى مرآب الصيانة لتسليم السيارة الى الحارثي، الذي واجه مشكلة في الرافعة الهوائية في السيارة لتعود السيارة الى الحلبة مع الحارثي في المركز 30 بعد تأخر الفريق في إصلاح الرافعة ما تسبب بخسارته لوقت ثمين.
كما عانى الحارثي خلال فترة توليه القيادة من عدم اتزانها قبل أن يعود إلى مرآب الصيانة لتسليم السيارة للسائق الأخير آدامز.
ومع دخوله الحلبة عاد آدمز إلى السباق في المركز 34 وحاول جاهداً تعويض ما أضاعه الفريق، ليعبر خط النهاية بالمركز 17 في فئة “برو – آم” والمركز 28 في الترتيب العام.
وعن نتيجة الفريق في الجولة الافتتاحية قال الحارثي: “كانت بداية الفريق جيدة رغم أننا لم نحقق النتيجة التي كنا نأمل تحقيقها في الحصة التأهيلية رغم أن لويد قاد السيارة بثقة، لكننا واجهنا مشكلة كثرة رفع الأعلام الحمراء إضافة إلى عطل الرافعة الهوائية، ما أدى الى تأخرنا كثيراً في الترتيب العام”.
وأضاف: “مع ذلك نحن في وضعية جيدة من حيث الاستقرار كفريق ولدينا توجه نحو تحقيق نتائج أفضل في السباقات المقبلة وخاصة الجولة التالية والتي ستقام على حلبة سيلفرستون البريطانية يومي 23 و24 أيار / مايو المقبل”.
وقبل جولة سيلفرستون، يعود الفريق للمشاركة في بطولة “جي تي” البريطانية على حلبة روكينغهام يومي 2 و3 أيار / مايو على أمل تعويض النتيجة الافتتاحية التي لم ترضِ طموحاته.