سيتم اختبار نسخة معدّلة من نظام “سيارة الأمان الافتراضية” خلال جائزة البرازيل الكبرى نهاية الأسبوع الجاري، بعد تجربةٍ أولى للنظام خلال نهاية الأسبوع على حلبة أوستن الأميركية.
وكردة فعل على حادثة السائق جول بيانكي في سباق جائزة اليابان الكبرى، قرر الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” تطبيق هذا النظام للحرص على تخفيف السيارات من سرعتها في مناطق رفع الأعلام الصفراء.
وعند إعلان حالة “سيارة الأمام الافتراضية”، على السائقين الإبطاء من سرعتهم بمقدار معيّن. يمكن أن يصل إلى ثلث السرعة التي يسيرون بها عادةً في ظروف تسايق عادية. خلال اللفة الواحدة.
وستتم الاستعانة بهذا النظام في حالات لا يرى في مراقبو سباق الفورمولا واحد ضرورة لإخراج سيارة الأمان إلى الحلبة.
وبعد تجربة تطبيق هذا النظام عند انتهاء حصتي التجارب الأولى والثانية في أوستن نهاية الأسبوع الماضي، اتضح أن هناك بعض النواحي التي يجب تحسينها.
وقال سائق فريق فيراري فرناندو ألونسو: “أعتقد أنه كان جيداً. الفكرة جيدة. وهذا أمر ناقشناه في روسيا”.
“علينا تحسينه بشكل طفيف، لأننا تلقينا بعض الرنين عبر الراديو، والأمر عمل في بعض الأحيان فيما لم يعمل في أحيان أخرى، لذا هنا أمر يجب إصلاحه”.
وكان الاتحاد الدولي للسيارات قد أخذ تسجيلات من داخل السيارات لردات فعل السائقين والفرق، وسيقوم بإدخال تعديلات في اختبار النظام في البرازيل.
وكانت التعليقات الأبرز من السائقين متعلقة بعدم إمكانيتهم المحافظة على سرعة معينة خلال اللفة، وسيتم توسيع المنطقة التي يتم احتساب التوقيت فيها من 50 متر إلى 200 متر. ما سيسهل عليهم الالتزام بالحد الأقصى للسرعة المسموحة.
وسيتم توسيع الفترة التي على السائقين تخفيض سرعتهم فيها إلى سرعة نظام “سيارة الأمان الافتراضية” إلى 10 ثواني.
وأعرب رئيس قسم الأداء في ويليامز روبر سميدلي أن الاختبار الأول للنظام كان ناجحاً، ويمكن حل المشاكل الصغيرة التي ظهرت.
وقال: “إنها مسألة متعلقة ببعض الفوارق البسيطة من حيث احتفاظ السائق بسرعة إيجابة مقارنة بالسرعة المحددة، وردة الفعل التي نعطيها للسائق، والمعلومات التي يمكن للسائق تلقيها تحت ظروف تسابق عادية”.
“الأمر الأكثر إيجابية هو أنه أسلوب جديد يتم تطبيقه كما أن تعليقات جميع السائقين كانت متشابهة، وهي متعلقة ببعض التفاصيل”.
“وبشكل عام، لقد عمل النظام بنجاح منذ البداية”.