يعتقد فالتيري بوتاس أن طموحات فريق ويليامز، المشارك في بطولة العالم للفورمولا واحد، أصبحت تتعدى الصعود على منصات التتويج وذلك بعد صعوده على المنصة للمرة الثالثة على التوالي بعد نهاية سباق جائزة ألمانيا الكبرى.
وبعد تحقيقه للمركز الثالث على حلبة ريد بُل رينغ، أنهى بوتاس سباقي سيلفرستون وهوكنهايم في المركز الثاني، الأمر الذي أدى لاحتلاله المركز الخامس في ترتيب النقاط في بطولة العالم للسائقين.
وفي حين لم ينكر سعادته لتقديم أفضل ما لديه في ألمانيا، عندما تمكّن من المحافظة على مركزه من لويس هاميلتون في اللفات الأخيرة من السباق، يعتقد بوتاس أنه على فريق ويليامز رفع طموحاته وأن يحاول التغلب على مرسيدس للفوز في الجولات المقبلة.
يقول بوتاس: ‘‘أعتقد أن نتيجة اليوم هي أفضل ما يمكن تحقيقه. كانت جميع الأمور مثالية وتمكّنا من إبقاء لويس خلفنا في المراحل الأخيرة من السباق الأمر الذي أدى لإحراز بعض النقاط الإضافية ولكن بالنسبة للمستقبل، نحن نطمح لتحقيق نتائج أفضل ولن نكتفي بهذه النتيجة’’.
‘‘أشعر بأنني محظوظ لكَوني في فريق ويليامز لأشهد ما يحصل في الوقت الحالي. كان من المستحيل، في العام الماضي، أن نتوقع الصعود على منصة التتويج لثلاث جولاتٍ متتالية، ولكن ها نحن هنا الآن’’.
‘‘لدينا سيارة جيدة، ولكن يجب علينا بذل مجهود إضافي ويجب علينا أن نطمح لتحقيق نتائج أفضل على الدوام’’.
‘‘بالتأكيد، شعور الصعود على منصة التتويج للمرة الثالثة على التوالي يعتبر رائعاً، ولكننا نطمح لتحقيق أفضل من ذلك الآن’’.
خلال السباق، بدا وأن خسارة بوتاس لمركزه لصالح هاميلتون ستكون مسألة وقتٍ لا أكثر، خصوصاً بالنظر لسرعة مرسيدس وكيف تمكّن هاميلتون من تقليص الفارق بشكلٍ مخيف باستخدام مجموعة جديدة من الإطارات فائقة الليونة في اللفات الأخيرة، ولكنّه تمكّن من إبقاء هاميلتون، والذي ينافس على اللقب، في مركزه.
يُتابع بوتاس: ‘‘كنت قريباً من لويس خلال السباق، ولكنّه قام بإجراء توقف صيانة إضافي مع تبقي حوالي 20 لفة على النهاية. كنت أعلم أن النتيجة ستكون متقاربةً للغاية بيننا عند عبور خط النهاية’’.
‘‘مع تبقي 20 لفة، وعند تزوده بمجموعة جديدة من الإطارات، تمكن من تعويض الوقت الضائع عن دخوله لمنطقة الصيانة، وكان قريباً للغاية مني في اللفات الأخيرة’’.
‘‘بالنسبة لي، كان من الضروري أن أخرج من المنعطفات بصورة جيدة في الخطوط المستقيمة التي يمكن فيها تفعيل نظام التخفيف من قوة الجر ‘دي آر إس’، أي عند الخروج من المنعطف الأول، ومن المنعطفين الثاني والثالث، وقمت بالضغط على المكابح في أكثر منطقة متأخرة عند الوصول إلى المنعطف الدائري’’.
‘‘بالإضافة إلى ذلك، كنت أتواصل مع الفريق على الدوام وكنت أحظى بكافة الدعم والمعطيات اللازمة من المهندسين لكي أقوم بضبط معايير المحرك الصحيحة للدفاع عن مركزي’’.