فرض السائق سيباستيان بورديه سيطرته على سباق تورنتو الأول لسلسلة إندي كار الذي أُقيم يوم الأحد بعد تأجيله من يوم السبت بسبب سوء الأحوال الجوية، ليحرز الفورز الأول له منذ عام 2007.
وعلى حلبة سبق له أن فاز عليها منذ عشر سنوات في سلسلة شامب كار، انطلق بورديه من المركز الأول ولم يتمكن أي من السائقين اللحاق به بعدها.
وحافظ على فارق زمني بلغ ثلاث ثواني عن أقرب منافسيه، ليفوز بفارق 3.3 ث، وأمكن لهذا الفارق أن يكون أكبر لو لم يصادف بعض الزحام في لفات السباق الأخيرة.
من ناحيته أنهى متصدر الترتيب العام للبطولة هيليو كاسترونيفيس السباق في المركز الثاني، مستفيداً من معاناة السائق رايان هانتر-راي من تآكل إطاراته قبل وقفة الصيانة الأولى.
كما تمكن السائق طوني كنعان من تجاوز هانتر-راي في الوقت نفسه، لكن عندما حاول الأخير استعادة مركزه بعد بضعة لفات، انتهى به الأمر بالاحتكاك بسيارة كنعان ما تسبب بانزلاق سيارته واصطدامها بالحائط.
واعتبر مراقبو السباق أن الحادث طبيعي ولم تتم معاقبة أي من السائقين، وفي الوقت الذي تمكن فيه كنعان من متابعة السباق لينهيه في المركز الثالث، لم يتمكن هانتر-راي من المتابعة بسبب تضرر جهاز التعليق في سيارته.
أما السائق سيمون باجينو، فقد اضطر لخوض معارك عديدة للوصول إلى المركز الرابع، بعد احتكاكه بسيارة السائق لوكا فيليبي في بداية السباق، ما تسبب بتراجعه إلى مؤخرة الترتيب.
وأكمل السائق سكوت ديكسون المراكز الخمسة الأولى، رغم أنه لم يكن راضٍ تماماً عن أداء سيارته.
وشهعد السباق علم أحمر في بدايته بعد حادث تصادم بين عدد من السائقين، وهم باجينو، فيليبي، جوزف نيوغاردن وتاكوما ساتو، رغم أن ساتو كان السائق الوحيد الذي لم يتمكن من الاستمرار، كما انرلقت سيارة السائق مايك كونواي عندما كان يحاول تفادي الحادث.
وفي المراحل الأخيرة من السباق كان نيوغاردن ينافس باور على المركز العاشر، عندما تأخر في الكبح لدخول أحد المنعطفات، ما تسبب بخروجه عن المسار واصطدامه بحاجز الأمان ما أدى إلى تضرر جهاز التعليق في سيارته.
كما انسحب فيليبي من السباق بسبب تضرر جهاز التعليق في سيارته أيضاً بعد أن احتك بالحائط عندما كان يحتل المركز الخامس.