تركت مشاركة السائق الفرنسي رومان غروجان في سباق جائزة البرازيل الكبرى، الجولة ما قبل الأخيرة من بطولة العالم للفورمولا واحد، انطباعاً عميقاً وحزيناً وذلك في أعقاب الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس نهاية الأسبوع الماضي.
وقال نائب مدير فريق لوتس فيديريكو غاستالدي أن السائق الفرنسي تأثر بشكل سلبيّ عمّا حدث في عاصمة بلاده يوم الجمعة الماضي.
إلا أن غروجان تمكن من إنهاء السباق البرازيلي في المركز الثامن وذلك بعد انطلاقه من المركز 14، مستفيداً من إقصاء السائق البرازيلي فيليبي ماسا ليكسب مركزاً إضافياً داخل مراكز النقاط.
وفي حديثه لموقع أوتوسبورت، قال غاستالدي: “إن إنهاء غروجان لسباق البرازيل في مراكز النقاط هو أمر مرضٍ”.
“لقد كانت نهاية أسبوع صعبة بالنسبة لرومان كما بالنسة لنا جميعاً في الحقيقة”.
“ما حصل في باريس هو أمر سيء جداً ومخيف، وكانت نهاية أسبوع غريبة”.
“الجميع لاحظ كم أثّر ذلك على رومان، ويمكنكم ملاحظة ذلك خلال توجدكم في منطقة الصيانة”.
وأضاف غاستالدي أن غروجان لم يتمكن من إخفاء مشاعره في بعض الأحيان رغم أنه سائق محترف.
وقال: “علينا أن نتذكر أننا بشر، بغض النظر عن مشاركاتنا في رياضة المحركات”.
أوجييه يُهدي فوزه لضحايا الهجوم الإرهابي في باريس
وكان لوقع الهجوم الإجرامي الإرهابي في باريس أصداءاً كبيرةً في عالم رياضة المحركات خصوصاً على السائقين الفرنسيين في رالي بريطانيا.
حيث كان السائق الفرنسي وبطل العالم سيباستيان أوجييه وملاحه الفرنسي مشاركان في رالي بريطانيا، وفكرا جدياً للحظات بعدم إكمال الرالي بسبب صعوبة الظرف.
وتمكن أوجييه في النهاية من الفوز بالرالي البريطاني، إلا أنه لم يحتفل بعد ذلك، مكتفياً برفع العلم الفرنسي على سيارته.
وقال أوجييه: “نريد أن نُهدي هذا الفوز إلى ضحايا الهجوم الإرهاي البربري والوحشي في باريس”.
“أعتقد أن عالم الراليات أُصيب بحزن شديد عمّا حدث وأحاسيسهم كانت عالية”.