أكدت أودي وبورشه بأن تجارب الأسبوع الحالي التي ستقام على حلبة سربينغ حيث سيشارك سائقو الفريقان في فئة LMP1، لن تعطي إنطباعاً حقيقياً عن أداء السيارتين.
ستشارك سيارة بورشه 919 وسيارة أودي كواترو آر 18 في أيام التجارب الأربعة على حلبة سيربينغ، حيث سنرى لأول مرة سيارتين من فئة LMP1 على نفس الحلبة في سنة 2014.
وقال المدير التقني في بورشه ألكس هيتزينغر: “سيكون الأمر شيقاً، لكن لن يدل على الكثير”.
“سنأخذ كيلانا فكرة أين نحن، لكن ليس بالتحديد، إذ لا نعلم أي درجة من القوة تُستخدم من كيلا الجهتين”.
سيتم تحديد كمية الوقود التي يمكن إستهلاكها في اللفة الواحدة تحت قوانين 2014 بناءً على المعطيات التي سيؤمنها المصنّعون الثلاثة بورشه، أودي وتويوتا.
حُدد موعدين لتزويد المنظمين بهذه المعطيات، فيما إجتزنا الموعد الأول، يبقى الموعد الثاني في تجارب بطولة العالم لسباقات التحمل على حلبة بول ريكارد في 28 و29 من شهر آذار / مارس.
تملك بورشه وأودي أولويات مختلفة في تجارب سيربينغ الأسبوع الحالي: تختبر بورشه مزيجاً من الأداء والموثوقية، فيما تركز أودي على على إختبارات التحمل هادفين لإكمال مجموع 6000 كم خلال الأيام الأربعة.
وقال سائق أودي مارسال فاسلر: “سنبقي عيناً على ما يقومون به، لكن سيكون من الصعب أن نقوم بالمقارنة لأن كيلانا سيكون مشغول ببرنامجه الخاص”.
تدخل بورشه خزمة من التعديلات الإنسيابية لأول مرة في تجارب حلبة سيربينغ، التي إنطلقت في الرابع من شهر آذار / مارس.
ووصفها هيتزينغر بأنها ” تغييرات لكن ليست جد مختلفة” عن المواصفات الحالية للسيارة.
وتابع: “بعيداً عن مقصورة القيادة، لا أعتقد بأن هناك جزء كما كان عليه سابقاً”.
“الكثير من التعديلات تكمن في التفاصيل، إذاً لا يمكنك أن تنظر إلى السيارة السابقة وتقول بأنهما سيارتان مختلفتان”.