وجاء التأكيد على لسان مدير فريق الفورمولا 1 في ماكلارين زاك براون، حيث أشار إلى تعاونهم مع فريق يونايتد أوتوسبورت للمشاركة في فئة “أل أم جي تي 3” الجديدة، التي ستحل مكان الفئة الحالية “جي تي إي”، لمنافسة فرق كبيرة مثل فيراري وبورشه وأستون مارتن.

وتشارك سيارة “720 جي تي 3” بالفعل مع عملاء آخرين في بطولات الـ “جي تي” مثل سلسلة “جي تي” البريطانية وسلسلة “في أل أن” الألمانية وسباقات بطولة أستراليا للتحمل. إلا أنها ستكون المرة الأولى التي تشارك فيها ماكلارين في أهم بطولة لسباقات التحمل كفريق مصنع.

كما يُعتبر فريق “يونايتد أوتوسبورت” من أهم الفرق التي تشارك في بطولة العالم لسباقات التحمل، حيث كان من أوائل الفرق التي تدخل المنافسات بسيارة ماكلارين “12 سي جي تي 3”.

كان تاناك قد انقض على صدارة الرالي اللاتيني في يوم الجمعة، بعد اعتماده لاستراتيجية إطارات مكنته من تعزيز صدارته للترتيب والحفاظ عليها حتى اليوم الأخير.

صاحب المركز الثاني في أغلب فترات الرالي الفنلندي تيمو سوينن خرج عن مسار الرالي في المرحلة ما قبل الأخيرة للرالي، ليتقدم نتيجة ذلك زميله في فريق هيونداي تييري نوفيل إلى المركز الثاني.

وفتح انسحاب سونينن الباب أمام تويوتا لحسم لقب بطولة الصانعين قبل جولتين على نهاية الموسم، حيث لم يكن على الصانع الياباني سوى تسجيل 4 نقاط أكثر من هيونداي، التي كان لديها نوفيل فقط في مرحلة الـ “بارو ستايج”، بينما تمكن سائقا تويوتا كالي روفانبيرا وإلفين إيفانز من إنهاء الـ “باورستيج” في المركزين الأول والثاني.

وقال الفنلندي ياري- ماتي لاتفالا عن فوز تويوتا باللقب بعد نهاية الرالي: “أنا فخور جدًا بالفريق والسائقين، وكل العمل الذي تم إنجازه خلال الموسم. إنها المرة الأولى التي نحقق البطولة في هذه المرحلة المبكرة، الأمر الذي يدل أننا كان على المسار الصحيح”.

واحتل إيفانز المركز الثالث لتويوتا في هذا الرالي، ليحافظ بذلك على حظوظه في معركة اللقب بتقدمه على زميله كالي روفانبيرا، الذي احتفل بعيد ميلاده الـ 23، بفارق 1:41 دقيقة.

وكان المركز الخامس من نصيب سائق تويوتا الثالث تاكاموتو كاتسوتا بفارق 5 دقائق عن المركز الأول.

ويتصدر روفانبيرا الآن ترتيب السائقين بفارق 31 نقطة، ويمكن للفنلندي حسم اللقب في الجولة المقبلة في حال أنهى أمام إيفانز.

تعود البطولة إلى أوروبا ضمن منافسات رالي أوروبا الوسطى على المسارات الإسفلتية والذي يجري في ألمانيا والنمسا والتشيك في 26 وحتى 29 من الشهر الجاري.

وكان سائق فريق “أم- سبورت فورد بوما” قد سجّل التوقيت الأسرع في المرحلة الخاصة الأولى من اليوم في بولبيريا، لكن أفضليته تقلصت بشكل ملحوظ في القسم الثاني من اليوم، بعد هبوط حاد بسيارته، حيث تسبب ذلك بتراجعه إلى المركز الثالث وتضرر نظام التعليق في سيارته.

رغم ذلك، اعتمد الإستوني على استراتيجية ذكية في المراحل المتبقية من اليوم سمحت له بالعودة إلى المركز الأول، حيث كان السائق الوحيد الذي استخدم إطارات بيريللي اللينة.

وبذلك، تفوق بطل العالم في موسم 2019 الترتيب المؤقت في المرحلة ما قبل الأخير ليوم الجمعة أمام سائق هيونداي تيمو سونينن، ليعود ويسجل التوقيت الأسرع في المرحلة الخاصة الأخيرة (ريو كلارو- 23.32 كلم)،  معززًا بذلك صدارته بفارق 1.2 ثانية.

وبعد نهاية مراحل اليوم الأول، قال تاناك، الذي لم يفوز بأي رالي منذ رالي السويد في شباط/ فبراير الماضي: “كانت المرحلتان الأول والأخيرة من القسم الثاني من اليوم صعبتين جدًا. عندما تكون المراحل صعبة كذلك، يصبح الأمر سيئًا بحيث لا يمكنك إيجاد أي توازن. لكن حققنا انطلاقة نظيفة، لذا لا توجد أي مشكلة”.

وفي الزيارة الأولى لهم منذ عام 2019. لم تكن مسارات رالي التشيلي رحيمة مع متصدر ترتيب البطولة كالي روفانبيرا ومنافسَيه إلفين إيفانز وتييري نوفيل. حيث نقل السائقون الثلاثة مشاكل متعلقة بالتماسك إلى فرقهم، وكان إيفانز الأقل تضررًا، إذ تمكن من إنهاء اليوم الأول في المركز الثالث خلف سونينن.

ويتأخر الويلزي بفارق 33 نقطة عن زميله في فريق تويوتا روفانبيرا، وأي مركز فوق المركز الثامن في رالي التشيلي، سيضمن استمرار معركة اللقب في الجولتين المقبلتين والأخيرتين من البطولة.

من جانبه، كان روفانبيرا أول من افتتح المسار، وعانى الفنلندي من انزلاق جزئي لسيارته ليتراجع إلى المركز الخامس في الترتيب المؤقت، حيث أنهى لايوم بفارق 11 ثانية خلف سائق هيونداي تييري نوفيل، الذي بدوره تأخر عن إيفانز بفارق 15 ثانية.

وتُعد هذه البطولة تتويجًا لعام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تُقام في 16 كانون الأول/ ديسمبر المقبل وتجمع أفضل الدراجين في العالم للتنافس على متن دراجات السكوتر السريعة في شوارع دبي.

واحتفالًا بالاستدامة والشكل الجديد لوسائل النقل والسلامة والمساواة، يخوض منافسات البطولة 16 من أفضل الدراجين والدراجات بنظام خروج المغلوب بسرعة تزيد عن 100 كلم/ ساعة للظفر بأول لقب من بطولة دبي لدراجات السكوتر الكهربائية”.

وتعد دراجة “آر أس- زيرو دي أكس بي”، التي صُممت خصيصًا لكأس دبي لدراجات السكوتر الكهربائية، السكوتر الكهربائية الأسرع في العالم، حيث تصل سرعتها القصوى إلى 140 كلم/ ساعة. وهذه الدراجة بمثابة تحفة تقنية، وتصل درجة ميلانها إلى 58 درجة وتم تصنيعها لتكون على أعلى مستوى من ناحية التأدية.

ويقود اتحاد وسائل التنقل الصغيرة والرياضة عملية تطوير وسائل النقل كشكل جديد في عالم السباقات وأكثر استدامة بالمقارنة مع وسائل النقل الحضرية. وهذا التعاون مع مجلس دبي الرياضي لاستضافة أول كأس لدراجات السكوتر الكهربائية له هدف واضح.

وعن ذلك قال أليكس فورتز، رئيس اتحاد وسائل النقل الصغيرة والرياضة: “سعيد جدًا بهذه الخطوة المهمة في مدينة تسعى بشدة لإيجاد حلول تنقل جديدة. هذا الحدث الفريد من نوعه سيظهر إمكانية سباقات وسائل التنقل الصغيرة ضمن إطار مبادئ السلامة الكاملة في مدن المستقبل. إنه اتفاق تاريخي للاتحاد مع مجلس دبي الرياضي ويشير إلى مستقبل مثير”.

من جانبه قال سعادة سعيد محمد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي: “سيكون كأس دبي لدراجات السكوتر الكهربائية استعرضًا للتقنية المتقدمة ولقمة هرم سباقات السكوتر الكهربائية. نحن سعداء للعمل مع الاتحاد بشأن تحديات السلامة وتكامل قطاع وسائل التنقل الصغيرة. نرحب بالفرق العالمية والدراجين للتسابق في شوارع وسط مدينتنا وتسليط الضوء على هذا التطور”.

بدوره، فقد أشار نائب رئيس الاتحاد  خليل بشير إلى أن “سباق دبي يشكّل خطوة رائدة واستثنائية بالنسبة الى وسائل التنقّل الصغيرة، لذا نحن سعداء بهذه الشراكة التي ستفرز حدثاً مميّزاً بلا أي شك”.

وأضاف: “يحمل السباق رسالة مهمة ترتبط بالاستدامة التي كانت في صلب عمل الامارات طوال السنة، لذا نأمل ان نساهم بطريقة إيجابية من خلال تنظيم سباق شيّق وجذاب لإمتاع الجمهور الذي سشيكتشف نوعاً جديداً من السباقات العالمية التي سعينا منذ اللحظة الأولى لانشائها الى جلبها الى العالم العربي الذي اصبح منذ اعوامٍ عدة مركزاً محورياً للسباقات على انواعها”.

ويبحث ألفين إيفانز عن فوزه الثالث لهذا الموسم مع انطلاق رالي التشيلي، الجولة 11 من موسم 2023، حيث يحتل المركز الثاني في ترتيب السائقين متأخرًا بفارق 33 نقطة عن روفانبيرا.

وعقب فوزه بالمرحلة الاستعراضية لرالي التشيلي، قال السائق الويلزي: “كل ما يمكننا فعله هو تقديم أقصى ما لدينا. وهذا الأمر نفسه ينطبق على أي رالي آخر. لكنني لا أفكر بأي شيء سوى بإنهاء هذا الرالي”.

أما بالنسبة للبطولة، أضاف إيفانز: “دعونا نرى ما يحصل. سيكون هذا الرالي صعبًا. هنالك تغييرات كثيرة في المسارات، وهو أمر معقد نوعًا ما بدون تجارب سابقة”.

حيث أكد سائق تويوتا على أن الافتقار إلى الاستعدادات اللازمة على هذا المسار قبيل انطلاق الرالي تسبب في صعوبات كبيرة في ضبط السيارة”.

حيث قال: “إنه أمر صعب حاليًا. كما قلتُ الظروف تتغير، خاصة بين الجمعة والسبت. قد تحتاج إلى شيء مختلف من هذه السيارة في هذين اليومين”.

“نعلم أن كالي قادر تحت هذه الظروف. لكننا سنقدم كل ما لدينا”.

يُذكر أن إيفانز احتل المركز الثاني مرتين في المواسم الثلاثة الأخيرة من بطولة العالم للراليات.

واصل عبد اللـه وملّاحه الأُرْدُنّيّ عطا الحُمود تحضيراتهما لخوض الجولة الأخيرة في سيارة شكودا “فابيا رالي 2 إيفو“، من نواحي التدريب البدني والذهني وتدوين الملاحظات، والأهم من ذلك الحفاظ على معنويات عالية لحسم اللقب في مصلحته، خاصةً مع الخبرة الكبيرة لناصر والإمكانات والميزانية المرصودة. إذ يُدرك العُماني الشاب بأن المُنافسة مع ناصر ليست بالهيِّنَة، حيث من المؤكد أنه لن يستسلم وسيبذل المُستحيل للحفاظ على لقبه.

هذه المرة الأولى منذ موسم 2014 نرى فيها المُنافسة على لقب بُطولة عربية للراليات حتى الرمق الأخير، حينها حُسِمَ اللقب في ظروفٍ مثيرةٍ للجدل في الجولة الأخيرة، رالي دبي الدولي، حيث فازَ بلقبه مبدئيًا السائق الإماراتي الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، لكن كان هنالك اعتراضات على النتائج على أساس أنه لم يلتزم بالمسار المحدد في إحدى المراحل، وفُرِضَت عليه غرامة زمنية إلى توقيته، وهكذا خسر الفوز بالرالي ومعها لقب البُطولة، الذي آلَ إلى ناصر.

كما إنها ليست المرة الأولى التي نصل فيها إلى نُقطة عدم تحديد هُوِيَّة الفائز بين سائقين حتى الجولة الأخيرة، إذ ظل حسم لقب موسم 2010 مُعلّقًا إلى الجولة الختامية بين السائقين القطريين مِسفر المرّي – رحمه اللـه، وناصر العطية، وحسمَ مسفر اللقب لمصلحته. في وقت انتهى موسم 1993 بالتعادل بالنقاط بين السائقين القطريين الشيخ حمد بن عيد آل ثاني – رحمه اللـه، ومواطنه ناصر بن خليفة العطية، كما تعادلا بعدد الانتصارات التي أحرزها كل واحدٍ منهما، لذا حُسم اللقب لمن فازَ بلقب الرالي الأطول مسافةً، وكان حينها رالي الأرْدُنّ الدولي الذي فازَ به الشيخ حمد، وهكذا ذهب اللقب لجُعبته.

تُشير أنظمة الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” إلى أنه في حالة التعادل بالنقاط بين سائقين أو أكثر عند نهاية الموسم فإن اللقب يستقر في جَعْبةِ السائق الذي حقق أكبر عدد من الانتصارات، فإذا تساوى السائقان بعدد الانتصارات فإن اللقب يذهب لمن حقق المركز الثاني أكثر، فإن كانا مُتعادلين فإنهم ينظرون فيمن حقق المركز الثالث أكثر، وهكذا دواليك، وإذا استمرت حالة التعادل فإنهم يحتكمون لتحديد الفائز باللقب لمن حقق أسرع الأوقات بأكبر عددٍ من المراحل الخاصة.

أكدّ عطا، ملّاح عبداللـه، على صعوبة المهمة، مشيرًا إلى الندية مع سائق من عيار ناصر، لكنه أشادَ بالتقدُّم الكبير الذي حققه عبداللـه في مشاركاته في البُطولة، من ناحية اكتساب الخبرة بنفسه ومن أخطائه أو من السائقين الآخرين، والثقة وضبط النفس والتعامل مع الضغوط وأساليب القيادة. هذا الموسم شديد الأهمية للملّاح عطا، الذي يتطلّع للفوز بلقب الملّاحين هذا الموسم، وبالتالي كسر احتكار الملاحيين الأجانب على ساحة البطولة منذ مدة طويلة.

بدأ عبداللـه الموسم من الجولة الأولى، رالي عُمان صُحار الدولي، الذي أُقيم في كانون الثاني (يناير)، حيث بدأ الموسم بأفضل طريقة مع فوزه بلقب رالي بلاده، ومن ثم شارك في الجولة الثانية، رالي قطر الدولي، الذي أُقيم في الشهر التالي، واتسمت المشاركة بالصعوبة، بوجود ناصر على أرضه إلى جانب مشاركة عدد من السائقين العالميين، ووجدَ عبداللـه فيها فرصةً لمعرفة مستواه الحقيقي واكتساب الخبرة والتنافسية، لكنه اضطر للانسحاب بعض أن تعرض سيارته لانثقابٍ في الإطار الأمامي، إذا واصل المرحلة، ما أدى ما أدى لتضرر السيارة، كان هذا درسًا تعلمه بالطريقة الصعبة، خصوصًا بفوز ناصر بلقب الرالي في سيارته فولكس واجن “بولو جي تي آي – آر 5″.

استعاد عبداللـه تألقه في رالي الأرْدُنّ الدولي، الذي أُقيم في شهر أيار (مايو)، حيث تحمّل الضغط الذي مارسه ناصر طيلة مراحل الرالي، وقادَ بانضباط دون أن ينجر للتهوُّر إلى أن فازَ بلقب الرالي، مُبديًا نديةً عالية وتحديدًا في اليوم الثاني.

شارك عبداللـه في الجولة الرابعة، رالي لبنان الدولي، الذي أُقيم في أيلول (سبتمبر)، حيث كان تجربةً مختلفةً على جميع الصُعُد، إذ يُقام الرالي على مسارات إسفلتية جبلية ملتوية تحيط بها الغابات وتتناثر على مساراتها القرى، مع مشاركة عدد كبير من السائقين اللبنانيين ذوي الخبرة والمشاركات المتكررة على أرضهم، فازَ السائق اللبناني روجيه فغالي باللقب، وأنهى عبداللـه الرالي في مركز الوصافة، حيث واصل طيلة مراحل الرالي تحسين أوقاته ومهاراته، في المُقابل، انسحب ناصر من هذا الرالي.

إنه الموسم الخامس من بُطولة عربية للراليات الذي يُشارك فيه السائق العُماني عبد اللـه الرواحي، حققت سلطنة عُمان خمس انتصارات في البُطولة، أربعٌ منها على يد عبداللـه، وواحدٌ حققه نزار الشنفري.

كان من المُقرر إقامة رالي الكويت الدولي في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، إنما أعلن منظمو الرالي عن إلغائه، ما جعل الجولة الخامسة، رالي قُبرص الدولي، الجولة الأخيرة والحاسمة من موسم 2023، حيث سيُقام في المُدة ما بين السادس والثامن من تشرين الأول (أكتوبر)، ما سيزيد من حرارة المُنافسة إذ ستصل الأمور ذروتها هناك، ولن تقتصر المنافسة مع ناصر، إذ ستدخل عوامل جديدة قد تُعيد خلط الأوراق، خصوصًا من السائقين المُسجلين لحصد نِقَاط البُطولة حتى لو لم يكونوا من غير المُنافسين على اللقب أو لم يُشاركوا في الجولات السابقة. يتميّز رالي قُبرص بمساراته التُرابية الجبلية الوعرة والمُلتوية، التي تتطلب مهارات قيادية رفيعة وتركيزًا كبيرًا ودقة في ملاحظات الطريق.

الترتيب العام المؤقت لبُطولة عربية للراليات (بعد الجولة الرابعة – رالي لبنان الدولي):

بُطولة السائقين:

السائق                                                   النقاط

01- عبداللـه الرواحي (عُمان)                     84 نُقطة

02- ناصر العطية (قطر)                               78 نُقطة

03- مشاري الظفيري (الكويت)                     60 نُقطة

04- أحمد خالد (لبنان)                               37 نُقطة

05- يوسُف الظفيري (الكويت)                        37 نُقطة

06- شاكر جويحان (الأردن)                           36 نُقطة

07- شادي شعبان (الأردن)                           35 نُقطة

08- ناصر بن خليفة العطية (قطر)                   34 نُقطة

09- روجيه فغالي (لبنان)                               30 نُقطة

10- مادس أوستبرغ (النرويج)                       24 نُقطة

11- باسل أبوحمدان (لبنان)                        21 نُقطة

12- أندرياس ميكيلسن (النرويج)                   21 نُقطة

13- إيهاب الشُرَفا (الأردن)                           20 نُقطة

14- إلياس دهني (لبنان)                           19 نُقطة

15- إميل ليندهولم (فنلندا)                        19 نُقطة

16- عبدالعزيز الكواري (قطر)                    17 نُقطة

17- شادي الفقيه (لبنان)                        17 نُقطة

18- كارل رزق (لبنان)                        15 نُقطة

19- مصطفى العطاري (الأردن)                13 نُقطة

20- بدر الفايز (الأردن)                        13 نُقطة

21- سامي فليفل (الأردن)                         9 نقاط

22- جُوّانّا حسُّون (لبنان)                        9 نقاط

23- عبداللـه الزُبير (عُمان)                        7 نقاط

24- ألبير حايك (لبنان)                         7 نقاط

25- جايسون وهبة (لبنان)                        4 نقاط

بُطولة الملّاحين:

الملّاح                                                النقاط

01- عطا الحمود (الأردن)                        84 نُقطة

02- ماتيو بوميل (أندورا)                        78 نُقطة

03- ناصر بن سعدون الكواري (قطر)           60 نُقطة

04- كارلوس حنّا (لبنان)                        37 نُقطة

05- سامر عيسى (الأردن)                        35 نُقطة

06- سامر صفير (لبنان)                        35 نُقطة

07- جيوفاني بيرناكيني (إيطاليا)                34 نُقطة

08- جوزيف مطر (لبنان)                        30 نُقطة

09- جوزيف كميد (لبنان)                        28 نُقطة

10- طه الزدجالي (عُمان)                        26 نُقطة

11- باتريك بارث (السويد)                     24 نُقطة

12- فراس إلياس (لبنان)                        21 نُقطة

13- تورستاين إريكسن (النرويج)             21 نُقطة

14- يوسُف جُمعة (الأردن)                  20 نُقطة

15- أمين عقل (لبنان)                        19 نُقطة

16- ريتا هامالاينن (فنلندا)                        19 نُقطة

17- نانسي المجالي (الأردن)                        17 نُقطة

18- لوركا مور (إيرلندا)                              17 نُقطة

19- كريم أبوإلياس (لبنان)                        15 نُقطة

20- زيد أبوزيد (الأردن)                          13 نُقطة

21- عماد جُمعة (الأردن)                       13 نُقطة

22- كلارا جانبارت (لبنان)                      9 نقاط

23- لؤي صقر (لبنان)                       7 نقاط

24- أندريه مهنّا (لبنان)                       4 نقاط

وأنهت ماكلارين سباق سوزوكا في المركزين الثاني والثالث مع تقدم لاندو نوريس على زميله الصاعد أوسكار بياستري.

قدمت ماكلارين تحديثات جديدة لسيارتها في سنغافورة الأسبوع الماضي، والذي اعتُبر بأنه أكبر تقديم لقطع جديدة منذ النمسا.

ومنذ سبيلبيرغ، بدأ فريق ماكلارين بتقديم قفزات كبيرة، بعد أن كان قد بدأ الموسم الحالي في المراكز المتأخرة، وقد صعد منذ ذلك الحين إلى خمس منصات، أربع منها جاءت على يد نوريس. 

وتحاول مرسيدس حاليًا الاحتفاظ بالمركز الثاني في بطولة الصانعين لكنها تتقدم بفارق 30 نقطة فقط أمام فيراري بينما يواصل مكلارين منافسة أستون مارتن على المركز الرابع بعد بدايته السيئة للموسم.

تعتقد مرسيدس أن فريق ماكلارين، الذي يحتل المركز الخامس، لديه الآن سيارة أسرع من الفريق المتخذ من براكلي مقرًا له. 

ولدى سؤاله عن التوقيت الذي أدركت فيه مرسيدس عدم قدرتها على منافسة ماكلارين، قال مدير القسم الهندسي في الحلبة أندريه شولفين: “لن تصل إلى أي مكان في السباق عندما تقوم بتغيير استراتيجيتك. لكن بدايتنا لم تكن جيدة. أُجبر لويس هاميلتون على الخروج عن المسار، وخسر مركز لصالح فرناندو [ألونسو]”.   

“كانت ماكلارين السيارة الأسرع في السباق.  عندما يكون خصمك أمامك مع وجود سيارة فاصلة بينكما، لا يمكنك التنافس معها بجد”. 

“لماذا ماكلارين سريعة؟ أعتقد أن التحديث الجديد الذي قاموا به في سنغافورة  يبدو ضخمًا”. 

وتابع: “هذه كلها منعطفات تتطلب سرعة منخفضة. وهنا كل شيئ يتم بسرعة استثنائية، وكما تعلمون، هذا ما رأيناهم يتقنونه عندما قاموا بالتحديثات التي ظهرت لأول مرة في النمسا. لذا فقد حصلوا الآن على سيارة أفضل.”

فخلال سباق جائزة اليابان الكبرى، تم فرض عقوبة 5 ثوانٍ على سيرجيو بيريز سائق ريد بول، بسبب احتكاكه مع كيفن ماجنوسن.

وفي الجولة السابقة في سباق سنغافورة، عوقب أيضًا بعقوبة أخرى مدتها 5 ثوانٍ بسبب اصطدامه في وقت متأخر من السباق مع ألكسندر ألبون.

بالرغم أنه قد يتوفر لدى المراقبين عدد من الخيارات المتاحة بخصوص العقوبات، بدءًا من عقوبة ال5 ثوانٍ إلى عقوبة التوقف والانطلاق.

ومع ذلك، فقد جرت العادة بتطبيق العقوبات لمدة 5 أو 10 ثوان في السنوات الأخيرة عندما يكون هناك احتكاك بين السائقين.

في سباق سنغافورة، لم يتأثر بيريز بالعقوبة التي فُرضت عليه لأنه أنهى السباق متقدما بأكثر من 5 ثوانٍ على ليام لوسون صاحب المركز التاسع، بينما في اليابان، عاد بيريز بعد انسحابه من السباق ليؤدي العقوبة، الأمر الذي يعني بأنه قد لا يقوم بتنفيذها في سباق جائزة قطر الكبرى، وهو أمر لا تمنعه اللوائح الرياضية.

وأكد راسل أنه يجب على الحكام النظر في العواقب الناجمة من الحوادث والاصطدامات عند التعامل مع حوادث التسابق.

إذ أشار سائق مرسيدس إلى اصطدامه مع سائق فيراري كارلوس ساينز في سباق الولايات المتحدة الكبرى العام الماضي، حيث يرى أنه كان يستحق عقوبة المرور بمنطقة الصيانة بدلًا عن عقوبة الـ 5 ثوانٍ.

وقال راسل: “لقد مررتُ بموقف في أوستن العام الماضي، عندما ارتكبت خطأ  مع كارلوس وحصلت على عقوبة خمس ثوانٍ بسبب ذلك”.

وتابع : “ربما كنت استحق عقوبة المرور بمنطقة الصاينة.  إنه أمر صعب لأننا نقول إنه لا ينبغي لنا أن النظر في عواقب الحادث”.

“وأضاف: “لكنك في بعض الأحيان تحتاج إلى النظر في تبعات الحادث.”

واحتل سائق مرسيدس المركز الخامس، متقدمًا على الفائز بسباق سنغافورة كارلوس ساينز، بعد أن ارتكبت فيراري خطأً فيما يتعلق بإستراتيجية الإطارات في القسم الأخير من السباق.

وتقدم هاميلتون من المركز السابع على شبكة الانطلاق متبعًا استراتيجية التوقف الثلاث، حيث اختارت مرسيدس تبديل مراكز سائقيها في منتصف السباق بينما توقف جورج راسل لمرة واحدة.

وقال هاميلتون لشبكة سكاي سبورتس :” أنا مُنهك لسبب واحد، أنني قمت بتقديم كل ما لدي خلف مقود السيارة للتقدم قدر الإمكان والتغلب على فيراري، التي حصلت على تحديثات في هذا الأسبوع”.

وتابع: “عانينا كثيرًا للحفاظ على مركزنا في ترتيب الصانعين، لقد قمت بتسجيل أكبر عدد من النقاط للفريق”.

ورغم أن المشاكل التي واجهها الفريق مع سيارة “دبليو 13” محددة بدقة، لكن هاميلتون يشعر بأنه لم يتم احراز أي تقدم يذكر في آخر 12 شهرًا بعد ظهور مشكلات مماثلة خلال السباق.

 حيث قال: “أعلم مدى أهمية ذلك بالنسبة للجميع في المصنع، ولذا بذلت قصارى جهدي لأقدم لهم كل شيء”.

 “لكن كان الأمر صعب في نهايات الأسبوع كهذه، خاصة مع سيارة يصعب التعامل معها”.

وأضاف: “المشاكل مشابهة لما واجهنا العام الماضي، مثل الارتداد والانزلاق. لذلك هذا صعب، نظرًا لحجم العمل الذي قمنا به لإحراز التقدم ولسنا قريبون من المراكز الأولى”.

 وختم حديثه بالقول :”لكننا تفوقنا على إحدى سيارات الفيراري، وذلك بفضل العمل الجماعي الرائع والجهد الكبير المبذول من الفريق في منطقة الصيانة وقسم الاستراتيجية”.

واختار الأسترالي أن يجري توقف الصيانة الأول خلال فترة تفعيل سيارة الأمان الافتراضية، والتي جرى تطبيقها على أثر الحادث الذي جمع بين السائقين سيرجيو بيريز وكيفين ماغنوسن.

كان بياستري متقدمًا على لاندو نوريس عندما أجرى توقف الصيانة، حيث كان الأخير قد خسر بعض الوقت خلف بيريز خلال فترة سيارة الأمان الافتراضية.

وكان نوريس قد تحدث على راديو فريقه بأنه يتمتع بسرعة أكبر، حيث أنهى السباق في النهاية أمام بياستري بفارق 17 ثانية.

وقال براون عن ذلك: “كانا مع عمر إطارات مختلف في الوقت الذي اقترب فيه بيريز من لاندو. لم نكن متأكدين إذا كان لديه مشكلة وما إذا كان سيتجاوزه بيريز أم لا”.

“كان سباقًا بكل معنى الكلمة، ومرهقًا للأعصاب حتى نهايته والتلويح بالعلم”.

وتمكن فريق ماكلارين من الاقتراب من فريق أستون مارتن بفارق 49 نقطة في ترتيب الصانعين في المركز الرابع بعد منصة التتويج المزدوجة في اليابان.

ويتوقع براون أن ماكلارين ستواصل تقديم المستوى الخالي في السباقَين المقبلَين واللذان يتضمنا منعطفات سريعة جدًا.

وقال: “أنا واثق بأننا سنكون أقوياء في كل مكان. لكن هنالك حلبات تناسب سيارتك أكثر من حلبات أخرى”.

وختم براون حديثه بالقول: “نحن جيدون على الحلبات السريعة، كما هي قطر على ما أظن. لذا أعتقد أننا سنكون أقوياء وآمل ألا يكون مستوانا ضعيفًا في أي مكان آخر”.