أعلن السائق الأسترالي مارك ويبر بأن إنهاء بورشه سباق سيلفرستون، الجولة الإفتتاحية من بطولة العالم لسباقات التحمل، يشكل “خطوة كبيرة” إلى الأمام للمصنّع الألماني بعد عودته إلى عالم السيارات الرياضية.
أنهي ويبر السباق في المركز الثالث في السيارة التي يقودها إلى جانب السائقين تيمو بيرنهارد و بريندون هارتلي خلف سيارتي تويوتا، بعد ما وصفه بالجهد الإستثنائي من بورشه.
وقال: “إنه يوم عظيم للسيارات الرياضية إذ نرى عودة بورشه إلى منصة التتويج بخطوة جبارة منّا”.
“إنها مفاجأة سارّة بالنسبة لنا أن نكون منافسين بالنظر إلى حيث كنا. إنه يوم مبهر. وسنعمل بجهد للسباق القادم [سباق سبا في الثالث من شهر أيار / مايو].
“أنا مسرور بما أني لعبت دوراً صغيراً في هذا الإنجاز الذي تطلب مجهود من الفريق وجميع من في المصنع للوصول إلى هذه النقطة”.
تأهلت سيارتا بورشه هايبريد في المركزين الثالث والسادس، ولم تبتعد كلتا السيارتان أكثر من نصف ثانية في اللفة الواحدة عن سيارة المركز الأول تويوتا.
تأثرت سيارات بورشه بالأحوال الجوية الماطرة، إذ كانت كلتا السيارتان تدوران بمعايير ضبط مخصصة للطقس الجاف، إستعداداً لسباق لومان 24 ساعة القادم.
إنسحبت سيارة بورشه الثانية التي يقودها نيل ياني، رومان دوماس و مارك ليب في الساعة الثانية من عمر السباق بسبب عطل لم يتم الكشف عنه.