يعتقد كيمي رايكونن أن أسلوب قيادته لسيارة الفورمولا واحد أثّر عليه بشكل سلبي في سباق جائزة الصين الكبرى.
أنهى رايكونن سباق شنغهاي في المركز الثامن، في حين تمكن زميله في الفريق من إحراز أول منصة تتويج لفريق فيراري في موسم 2014، بعد أن إحتل المركز الثالث خلف ثنائي مرسيدس.
وعند سؤاله ما إذا كان للهيكل (الذي حصل عليه مؤخراً بعد أن ظهرت مشكلة في الهيكل القديم أثناء تجارب البحرين) قد تسبب بتفاقم المشكلة، أجاب رايكونن: “المسألة متعلقة اكثر بطريقة قيادتي إضافة إلى درجات الحرارة المنخفضة ما أدى إلى عدم وصول درجة حرارة الإطارات إلى الحد المطلوب”.
“في حال كانت هناك مشكلة في السيارة، لما كانت سريعة على الإطارات الجديدة”.
“أعتقد بأنها مجموعة من الأمور، الطقس البارد، تصميم الحلبة، وأسلوب قيادتي”.
قام فريق فيراري بتعديل نظام التعليق الأمامي في سيارة رايكونن، في خطوة من شأنها مساعدته لتقديم أداء أفضل، لكنه عانى من قلة التماسك في المنطقة الأمامية معتقداً أن أسلوب قيادته أثّر سلبياً على ذلك ما منعه من أن يقدم أداءً تنافسياً.
وأضاف: “لا أعتقد بأني أستخرج الأفضل من الإطارات، إذاً حين تكون الأحوال الجوية ماطرة أو درجات الحرارة منخفضة لا أستخرج الأفضل من الإطارات”.
“تؤدي الإطارات الجديدة بشكل جيد إلى أن تفقد الإطارات الخلفية تماسكها، وتبدأ الأمور بعدها بالتراجع، وتنخفض سرعتك وتبدأ بعملية تبريد الإطارات، وتتدهور الأمور ولا يسعك فعل شيء”.
“لا يمكنني أن أعدّل في أسلوب قيادتي بطريقة سحرية. فهي تأتيك بالفائدة في بعض الأماكن وتضرّ بك في أماكن أخرى”.
“علينا فقط العمل للتوصل إلى بعض الحلول وحين نتمكن من ذلك نأمل بألّا ننهي في مركز مماثل”.
“وحين ينتهي بك الأمر في مراكز متأخرة، يصعب التعويض. بالأخص في السباق”.