يعتقد مدير فريق مرسيدس توتو وولف أن لويس هاميلتون كان قادرًا على تحقيق الفوز التاسع له بحائزة بريطانيا الكبرى نهاية الأسبوع الماضي لولا دخول سيارة الأمان في اللفة 39 من عمر السباق.
حيث وبعد تجاوز هاميلتون مواطنه لاندو نوريس في اللفة الخامسة، أصبح هاميلتون السائق الأسرع على الحلبة واقترب من كارلوس ساينز وشارل لوكير. وبعد دخول سائقي فيراري إلى منطقة الصيانة لتبديل الإطارات، تصدر بطل العالم 7 مرات السباق، وهي المرة الأولى هذا الموسم.
بعد ذلك، سمح دخول سيارة الأمان للبريطاني بتبديل إطارات سيارته إلى إطارات سوفت محاولًا استعادة الصدارة، لكنه الانطلاقة البطيئة سمحت لسائق ريد بُل بتجاوزه، بينما وسّع ساينز الفارق في صدارة السباق.
وفي معرض حديثه بعد السباق، أشاد مدير الفريق توتو وولف بقدرة فريقه في مقارعة فيراري وريد بُل رغم خسارة وتيرتهم بعد استئناف السباق.
وقال وولف: “كان أداء السيارة واضحًا وكنا قادرين على الفوز، وهذا مشجع جدًا. أعتقد أننا خسرنا القليل من وتيرتنا بعد استئناف السباق”.
وأكمل: “لم نعاني من الارتدادات تقريبًا، وهذا أمر مشجع أيضًا، والسرعة كانت جيدة على الإطارات القاسية والمتوسطة. وفقط على إطارات السوفت، كنا غير قادرين على الحصول على التماسك المطلوب والذي أردناه في النهاية”.
وتابع: “أعتقد أنه كان قادرًا على الفوز بالسباق لولا دخول سيارة الأمان. وفي النهاية لم يتفوق عليه سوى ساينز وبيريز”.
وكانت مرسيدس قد قدّمت تحديثات كثيرة لسيارتها في سيلفرستون، وأظهرت البيانات أن السهام الفضية تمكنت من مجاراة سرعة ريد بُل وفيراري.
ولدى سؤاله عن أهدافهم لباقي الموسم، قال وولف: “أعتقد أننا نريد فقط الفوز بالسباقات، بوتيرتنا الخاصة. سيكون ذلك رائعًا، وأن ننافس فرق الصدارة. بالتالي، سيكون لدينا سيارة يمكننا تطويرها للموسم المقبل”.
ويتوجه فريق مرسيدس الآن إلى جائزة النمسا الكبرى، وسبق للفريق الألماني أت تمكن من الفوز مرة واحدة فقط في المواسم الأربعة الماضية (باستثناء جائزة ستيريا الكبرى التي فاز بها هاميلتون في عام 2022)، ولا يتوقع وولف أن تكون تأدية سيارة مرسيدس في النمسا قوية كما يمكن أن تكون في فرنسا.
وقال: “لطالما كانت النمسا صعبة بالنسبة لنا. هنالك ثلاثة منعطفات لا نحبها. لكن السرعة العالية ستكون حيدة ومن المفترض أن تكون حلبة بول ريكارد مناسبة لنا، لكن علينا ضبط السيارة بشكل جيد”.