يعتقد صانع المحركات الياباني هوندا أنه قام بحل المشاكل التي واجهها الإسباني فرناندو ألونسو مع فريقه الجديد في اليوم الأول من التجارب الشتوية التي تستضيفها حلبة خيريز الإسبانية، حيث أجرى ألونسو 6 لفات فقط.
وأنهى ألونسو اليوم في المركز الأخير في ترتيب السائقين، بسبب مشاكل كهربائية ومشاكل في أنظمة التحكم في محرك سيارة ماكلارين – هوندا “أم بي 4 – 30”
وحقق سائق فريق فيراري الجديد سيباستيان فيتيل المركز الأول، متقدما بفارق 18 ثانية عن ألونسو بعد إكمال ما مجموعه 60 لفة خلف مقود سيارته الفيراري، كما أوضح الأخير أن حجم العمل الذي على ماكلارين قبل انطلاق الموسم كبير جداً.
لكن هوندا بقيت غير متأثرة بالمشاكل التقنية، وأعلنت أن التصليحات التي قررت القيام بها يجب أن تُظهر الفريق بصورة أفضل يوم الاثنين.
وقال رئيس رياضة المحركات لدى الصانع الياباني ياسوهيسا آراي: “لا أستطيع الإفصاح عن التفاصيل لكن ما زال هناك بعض المشاكل الكهربائية وبعض المشاكل في التحكم، لذا ليس الأمر كبيراً”.
“لقد قمنا بإصلاحها. واكتشفنا ما حدث، وسنقوم بتغيير بضعة أشياء اليوم وسنكون بحلة أفضل يوم غد”.
وأوضح آراي أن المشاكل التي واجهها الفريق في خيريز مختلفة كلياً عن تلك التي واجهها في تجارب أبوظبي العام الفائت.
وأضاف: “لقد واجهنا الكثير من مشاكل التوصيل في أبوظبي، لكننا أصلحناها قبل هذه التجارب. ولقد اكتشفنا مشاكل جديدة اليوم لأنها جديدة كلياً علينا”.
“علينا أن نتعلّم بحذر خطوة بخطوة، ويمكننا تدارك ما حدث اليوم”.
ألونسو غير متفاجئ من المشاكل
عند سؤاله من قبل أوتوسبورت ما إذا كان قد شعر أن التحدي أمام هوندا أكبر مما توقعه، أجاب ألونسو: “أعتقد أن الأمر أقل أو أكثر بقليل مما توقعناه”.
“بالتأكيد كانت بداية ضعيفة، كما توقعنا أن تكون. ورأينا العام الفائت كم كان إكمال اللفات صعباً على الفرق، خاصة في اليومين الأولين”.
“حتى فريق ريد بُل اجتاز 10 لفات أو شيء من هذا القبيل خلال الفترة الشتوية كاملة”.
“علينا تعلّم الكثير من الأمور عن السيارة والبدء باجتياز الأميال، كما أن تصميم السيارة قاسٍ جداً لذا من المؤكد أنه سيكون هناك أمور علينا اكتشافها. لكننا جميعاً سعداء في عودة شراكة ماكلارين – هوندا بعد 22 عام”.