سوف يتم تزويد سائق فريق مرسيدس، لويس هاميلتون، بهيكل جديد لسيارته بعد أن وجد الفريق صدعين في الهيكل السابق ضمن استعداداتهم لسباق جائزة أميركا الكبرى.
لم يتمكن الفريق من معرفة أسباب تراجع تأدية هاميلتون مقارنة مع زميله في الفريق نيكو روزبرغ خلال السباقات الماضية، وخصوصاً في سباق جائزة أبوظبي الكبرى.
كما أن عدم ثبات تأدية هاميلتون على متن سيارته، بالنظر إلى معطيات روزبرغ على حلبة مرسى ياس، جعل الأمور أكثر غموضاً وتعقيداً.
وفي محاولة لمعرفة الأسباب الحقيقية لاختلاف التأدية بين السائقين، قام فريق مرسيدس بجرد لسيارة هاميلتون وإجراء فحص مطوّل في كافة القطع المستخدمة في أوستن قبل عدة أيام، وتمت ملاحظة ضرر كبير في الهيكل كان كفيلاً بإحداث الفارق بين هاميلتون وروزبرغ.
ومن أجل ضمان عدم تراجع هاميلتون في هذا السباق أيضاً، قرر الفريق استبدال هيكل السيارة بالكامل، على أمل أن يقوم التغيير بالسماح لهاميلتون بتقديم أفضل نتيجة ممكنة.
وفي مقابلة له مع أوتوسبورت، يقول مدير الفريق روس براون: نتائج لويس في سباق أبوظبي لم تلبّي التوقعات المطلوبة، خصوصاً بالمقارنة مع نيكو. لقد قدم روزبرغ سباقاً ممتازاً في أبوظبي، لكن السبب وراء عدم ثبات تأدية سيارة هاميلتون بالمقارنة مع تأدية نيكو كان غامضاً. لقد قمنا بفحص السيارة، ووجدنا أن الهيكل كان متضرراً بشكل كبير، أكثر مما كنا نعتقد. من المتوقع وجود بعض الأضرار الطفيفة نتيجة صعود السيارة على الحفف الجانبية، ولكن عندما قمنا بتفكيك السيارة وجدنا أن الضرر كان بالغاً، ونعتقد بأنه كان كبيراً لدرجة تأثيره على استجابة السيارة في المنعطفات. لذلك قررنا استخدام هيكل جديد مع هاميلتون في أوستن، لكي نقطع الشك باليقين. حيث أن فرق المعطيات بين السيارتين في أبوظبي كان غريباً.’’
أضاف براون بأنه تم العثور على صدعين كبيرين في الهيكل لم تتم ملاحظتهم إلى بعد تفكيك السيارة بالكامل ضمن استعدادات الفريق للسباق المقبل.
وعلى الرغم من خروج هاميلتون عن سطح الحلبة لعدة مرات في أبوظبي، إلا أن براون أكد صعوبة معرفة زمن حدوث هذه التصدعات.