يعتقد لويس هاميلتون بأنه تمكّن من تعويض تأخره في التجارب الحرة لجولة استراليا الافتتاحية الأولى من موسم 2014 من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.
كانت سيارة مرسيدس الخاصة بهاميلتون توقفت عن العمل خلال لفتها الاستطلاعية الأولى عند بداية التجارب الحرة الأولى في ملبورن. الأمر الذي أدى إلى غياب السائق البريطاني عن كامل الفترة الصباحية، إلا أنه كان الأسرع على الإطلاق في التجارب الحرة الثانية بعد الظهر.
صرّح هاميلتون: ‘‘أعتقد بأننا تمكّنا من بناء أُسس قوية في حصة التجارب الثانية، ويُمكننا الاعتماد على هذه المُعطيات من أجل حصة التجارب الثالثة وسوف نرى أين سينتهي بنا الأمر في التجارب التأهيلية.’’
‘‘كُنت أفضل المشاركة في حصة التجارب الأولى، ولكنني تمكّنت من إكمال عدد كبير من اللفات في حصة التجارب الثانية وأشعر بالراحة التامة في السيارة.’’
‘‘تمكّنا من الحصول على العديد من البيانات والمعطيات، وبالتالي لدينا فهم جيّد لآلية عمل السيارة ونمط القيادة المُتبع على الحلبة، استهلاك الوقود، وما إلى ذلك. كان اليوم إيجابياً للغاية، أنا سعيدٌ لتمكني من إنهاء كامل برنامجي!’’
كما أعرب هاميلتون عن خيبة أمله بعد عدم إعادة سيارته إلى منطقة الصيانة في حصة التجارب الصباحية.
يُضيف: ‘‘إنه أمرٌ محبط حيث توفرت 10 أو 15 دقيقة من دون وجود سيارات على الحلبة إطلاقاً، وبالتالي كان من السهل أن تتم عملية إعادة السيارة.’’
‘‘كُنت أشعر بأنني متأخر بشكلٍ كبير عن بقية السائقين في ذلك الوقت. ولكنني تمكنت من التأقلم في زمنٍ قصير وتمكّنت من إيجاد الضبط المثالي للسيارة بسرعة وبالتالي أشعر بالراحة.’’
احتل نيكو روزبرغ المركز الثاني في سيارة مرسيدس الأُخرى، علماً أن مشاكل هاميلتون أكدت بأن الفريق المُفضل لإحراز الفوز في هذه الجولة لا يُمكنه أن يبقى مُرتاحاً.
قال روزبرغ: ‘‘كان يوماً جيداً. أشعر بالتفاؤل حيال هذه الجائزة الكُبرى ولكن من الممكن حصول أخطاء في أي لحظة.’’
‘‘اعتمادية السيارة، كما رأيتم مع زميلي في الفريق، بالإضافة للتحكم بنسبة استهلاك الوقود أمران صعبان للغاية.’’