بعد تجارب شتوية متوسطة الأداء، ظهر فريق فيراري بأداء أفضل مع بدء التجارب الحرة للسباق الإفتتاحي لموسم الفورمولا واحد سنة 2014.
وكان اليوم الأول مثمراً إذ أكمل فرناندو ألونسو في التجارب الحرة الأولى مجموع 20 لفة كما حقق أسرع زمن وقدره 1:31.840، فيما حل زميله في الفريق كيمي رايكونن في المركز التاسع متخلفاً عنه بفارق 1.137 ثانية مكملاً مجموع 18 لفة بعد أن واجه الأخير مشكلة إلكترونية سرعان ما تم حلها.
أما في الحصة الثانية للتجارب الحرة التي تصدرها فريق مرسيدس مع السائق لويس هاميلتون حل ألونسو في المركز الثالث بفارق ثلاثة أعشار من الثانية عن صاحب المركز الثاني نيكو روزبرغ ونصف ثانية عن هاميلتون وأكمل مجموع 28 لفة، ليصبح بذلك مجموع لفات الإسباني في اليوم الأول من جائزة أستراليا الكبرى 48 لفة. فيما حلّ رايكونن في المركز السابع متأخراً عن ألونسو بحوالى سبعة أعشار من الثانية وأكمل مجموع 32 لفة، بالرغم من تعرضه لمشكله ثانية في علبة التروس عندما كان يحاول محاكاة ظروف إنطلاق السباق، ليصبح بذلك مجموع لفاته في الحصتين 50 لفة.
وقال ألونسو: “بالرغم من وجود نوع من العصبية بسبب إدخال القوانين الجديدة، سارت الأمور على ما يرام”.
“لقد قام الفريق بعمل جبار ولم نتعرض لأية مشاكل”.
“من المستحيل أن يكون لنا فكرة واضحة عن مدى سرعتنا، لأنه وكالعادة، لا تعني نتائج يوم الجمعة الكثير”.
“لنعلم المزيد، علينا أن ننتظر إلى أن يقوم الجميع بالدوران حول الحلبة بنفس الظروف”.
أما كيمي رايكونن إعترف بأنه عانى من بعض المشاكل، كما عمل الفريق على جمع البيانات وبأنه على الفريق القيام ببعض التحسينات قبل الغد.
وقال: “لقد كان يوماً متطلباً نوعاً ما، وبالرغم من أننا تمكنا من إكمال برنامجنا إلّا أنه لم يكمن يوماً خاليا من المشاكل”.
“لقد خسرنا بعض الوقت في الحصة الصباحية، لكن هذا لم يمنعنا من جمع كمية كافية من البيانات المتعلقة بضبط السيارة وإطارات بيريللي”.
“سيكون امامنا الكثير من العمل لنقوم به هذا المساء، بالأخص لنفهم الأمور التي لم تسر بالشكل الطلوب لنكون في أتم الجاهزية للحصة التأهيلية يوم غد”.