كشف سائق فريق مرسيدس لويس هاميلتون أنه شعر بتحسن أداء سيارته مع التحديثات والقطع الجديدة فور مغادرته للمرآب في حصة التجارب الأولى من جائزة النمسا الكبرى تاسع جولات موسم 2018 من بطولة العالم للفورمولا 1.
إذ جلب فريق مرسيدس حزمة ضخمة من التحديثات الانسيابية لسيارة ‘دبليو 09’ في حلبة ريد بُل رينغ، وكان هاميلتون ينتظر اختبار هذه التحديثات بفارغ الصبر، نظراً لأنه وصفها بأنها ‘أولى القطع الجديدة التي يجلبها الفريق في 2018’.
ومع تسجيله لأسرع التواقيت في حصتي التجارب الأولى والثانية، أعرب هاميلتون عن تفاؤله بمستوى أداء السيارة، ما دفع المنافس في فيراري سيباستيان فيتيل إلى الاعتقاد بأن الأفضلية كانت لـ مرسيدس.
حيث قال هاميلتون: “كان يوماً جيداً لنا دون مواجهة العديد من المشاكل. لا توجد العديد من المنعطفات في حلبة النمسا، وهي حلبة سريعة جداً. هناك تقارب في الأداء بين مختلف نوعيات الإطارات، ولكن يبدو أنني كنت أكثر ارتياحاً مع الـ‘سوفت’”.
وأضاف: “كان من الرائع اختبار التحديثات، أعضاء الفريق بذلوا مجهوداً كبيراً لضمان تحقيق مكاسب ضخمة. شعرت بأن السيارة أفضل في مختلف الجوانب، وهناك تقدم ملحوظ مقارنةً مع ما كان الحال عليه الأسبوع الماضي”.
وتابع: “شعرت بأن السيارة كانت أفضل فور مغادرتي للمرآب في التجارب الأولى، وأيضاً في بداية التجارب الثانية. كان الوضع أسوأ قليلاً في المراحل اللاحقة من الحصة الثانية، وعلينا اكتشاف أسباب ذلك”.
وأكمل: “لكن هناك شعور جيد بشكلٍ عام، علينا بذل مجهود كبير ومحاولة استخلاص قدرات أكثر من السيارة”.