يعتقد بطل العالم للفورمولا واحد لويس هاميلتون أن فريقه السابق ماكلارين والسائق فرناندو ألونسو لن يرتكبا الأخطاء نفسها التي أدت إلى انفصال حاد بين الاثنين في المرة الأولى التي تشاركا فيها سوية في الفورمولا واحد.
ويُتوقع تأكيد انتقال ألونسو إلى ماكلارين وهوية زميله في الفريق خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن قرر الفريق تأجيل الكشف عن تشكيلة سائقيه لما بعد انتهاء موسم 2014.
وعلمت أوتوسبورت أن القرار بشأن هوية زميل ألونسو في الفريق سيُتخذ في اجتماع لإدارة ماكلارين في الرابع من شهر كانون الأول / ديسمبر، رغم أن تاريخ الإعلان الرسمي عن القرار ليس واضحاً.
ورغم أن فترة تواجد ألونسو في ماكلارين عام 2007 انتهت قبل أوانها بعد عام واحد إثر الخلافات مع رئيس الفريق رون دينيس، إلا أن الفريق واثق من أن علاقتهما ستكون أكثر نجاحاً هذه المرة.
ويعتقد هاميلتون، الذي ساهم دوره المعادل لدور ألونسو في الفريق بالخلاف بين ألونسو ودينيس، أن الوضع سيكون مختلفاً.
وعند سؤاله خلال حدث تُقيمه مرسيدس عند نهاية الموسم عن ما ستؤول إليه الأمور بين ألونسو ودينيس هذه المرة، أجاب هاميلتون: “إنه قرار مثير للاهتمام مع الفريق، لكنني أتمنى له الأفضل”.
“ستكون تجربة جديدة لهما”.
“لقد نضج فرناندو كثيراً خلال السنوات الماضية كسائق وكشخص أيضاً”.
“وبعد خبرته السابقة مع رون، من المؤكد أنه سيتعامل بطريقة أفضل مع الوضع ولن يكون في موقع صعب كما حدث المرة السابقة”.
وكان فريق ماكلارين يحاول إغراء ألونسو لضمه إلى صفوفه لعدة سنوات، ويبدو أن العودة إلى صفوفه واعدة خاصة بعد الشراكة الجديدة مع الصانع الياباني هوندا، العائد إلى البطولة.
وجاء قرار ألونسو بالعودة إلى الفريق ليترك الأخير في حيرة بشأن تشكيلة سائقيه للموسم المقبل، ما سيدفعه للاختيار واحداً من سائقيه الحاليين كيفن ماغنوسن وجنسون باتون.
في حين يملك باتون الخبرة إضافة إلى تفوّقه على ماغنوسن خلال موسم 2014، إلا أن التزام ماغنوسن للمدى البعيد أبقى على حظوظه قائمة بالحصول على المقعد.