في إنجاز تاريخي لدولة قطر عُيّن ناصر بن خليفة العطية رئيس الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” بالتزكية ضمن قائمة الفرنسي جان تود، الذي أعيد إنتخابه رئيساً للإتحاد الدولي لولاية ثانية تمتد بين كانون الأول/ديسمبر 2013 حتى كانون الأول/ ديسمبر 2017.
وبات العطية أول قطري وخليجي وعربي يجمع المنصب ذاته في إتحادين دوليين منفصلين، هما الإتحاد الدولي للدراجات النارية “فيم” حيث يشغل منصب نائب الرئيس والإتحاد الدولي للسيارات. علماً أن العطية يشغل أيضاً رئاسة مفوضية الراليات الصحراوية الطويلة الـ “كروس كانتري”.
وقد تم الإعلان عن فوز قائمة المرشح الفرنسي تود والتي ضمت 27 عضواً، من بينهم 7 نائبين له، تقدمهم ناصر بن خليفه العطية والذي بات مسؤولاً أيضاً عن تمثيل أندية منطقة عربية خلفاً للإماراتي محمد بن سليّم، الذي شغل هذا المنصب في السنوات الأربع الماضية خلفاً للبريطاني ـ الأردني ديريك ليدجر.
وكان البريطاني ديفيد وارد، المنافس الأبرز لتود على منصب الرئاسة، وهو أحد المقربين من ماكس موزلي رئيس الـ “فيا” السابق، قد عكف عن الترشح بعدما فشل في تقديم قائمة مكتملة، حيث تنص لوائح الاتحاد الدولي على أن يقوم المرشح الرئاسي بتقديم قائمة مكتملة تضم 27 عضواً كي يكون له الحق القانوني في خوض الانتخابات.
العطية أعرب عن فخره وإعتزازه كقطري وكخليجي وكعربي لنيله منصب نائب رئيس الإتحاد الدولي للسيارات، ومما قاله: “من المؤكد أن ما تحقق على أرض الواقع هنا في مقر الإتحاد الدولي للسيارات في فرنسا وخلال إجتماعات الجمعية العمومية، أمر يبعث لي الفخر كمواطن قطري وخليجي وعربي. هذا الإنجاز مسؤولية تجاه تطوير مفهوم رياضة السيارات بمنطقة عربية، وهذا ما نسعى إليه من خلال هذا المنصب”.
«تمت تغطية الحدث من قبل الزميل أسامة المنصور»