يعتقد مُدير فريق ريد بُل كريستيان هورنر بأنّ سائقه الأسترالي مارك ويبر كان بإمكانه الإستمرار في بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد كونه لم يخسر سُرعته التي خولتّه الفوز بـ9 سباقات في مسيرته ضمن الفئة الأولى.
وأنهى ويبر سباقه الأخيرة في البرازيل في المركز الثاني وراء زميله بالفريق سيباستيان فيتيل، إذ يتطلّع منذ الآن الى الإنتقال الى سباقات التحمّل مع شركة بورشه الألمانيّة في 2014.
ولكن أكّد هورنر بأنّ ويبر كان بإمكانه البقاء في الفورمولا واحد وإحراز المزيد من الإنتصارات.
’’بالتأكيد كان بإمكان ويبر التنافس على أعلى مستوى من سباقات الفورمولا واحد‘‘ أوضح هورنر، مضيفًا ’’ولكن المُشكلة هي أنّ ويبر كره الفورمولا واحد في الآونة الأخيرة، إذ كان بحاجة الى القيام بتحدٍ جديد في مسيرته‘‘.
وأكمل ’’إنّه متحمّس بشكر كبير لهذا التحدي وهو توقيت جيد بالنسبة إليه‘‘.
كما أكّد هورنر بأنّ ويبر لم يحصل على ما يستحقّه بالفورمولا واحد، وذلك بسبب مُنافسة شرسة من قبل زميله فيتيل.
’’قلّل الجميع من قيمة سيباستيان فيتيل، وبالتالي كان من الصعب جدًا على مارك ويبر مُنافسته في كلّ أسبوع. حتّى إنّ ويبر يعترف بقُدرة فيتيل‘‘.
وتابع قائلاً ’’مارك سائق سريع. لقد حصل على سُمعة السائق المُتخصّصة على مدار اللّفة الواحدة في الأيام الأولى من مسيرته المهنيّة، ولكن تغيّر ذلك بمُجرد قدوم سيباستيان الى فريقنا‘‘.
وأضاف ’’لقد قدّم مارك سباقات رائعة معنا، ولكن حظّه السيء وضعه بجانب فيتيل عندما أتيحت له سيارة سريعة. فمن دون فيتيل، لكان من المُحتمل حصول الأسترالي على لقب البطولة‘‘.
كما أشاد هورنر بالدور الكبير الذي لعبه ويبر لإيصال فريق ريد بُل الى ما وصل إليه في السنوات الماضيّة ’’لقد لعب دورًا هامًا في الفريق من خلال مساهماته في تطوير السيارة وتسجيل نقاط بغاية الأهميّة في بطولة الصانعين والإنتصارات الـ9 التي تمكّن من تحقيقها منذ العام 2009‘‘.
وإختتم ’’لم يكن من المُمكن الفوز ببطولة الصانعين من دونه، إذ لعب ويبر دورًا رئيسيًا في تحقيق ذلك‘‘.