أكدت شركة ميشلان أنها ستبدأ عملية تحسين عمل الإطارات الأمامية استعداداً للعودة إلى بطولة العالم للدراجات النارية الموسم المقبل، وذلك بعد مجموعة الحوادث التي تعرض لها الدراجين في التجارب الأخيرة التي أقيمت في فالنسيا.
وأكد الدراجون الذين تعرضوا إلى حوادث سقوط عن الدراجة ومنهم الإسباني خورخي لورينزو أن ذلك بسبب عدم استقرار المحور الأمامي من الدراجة.
واعترف المدير التقني في ميشلان نيكولا جوبير أن مكونات الإطار الأمامي ستكون محور التركيز خلال الأشهر المقبلة.
وقال: “أنهينا 90 بالمئة من العمل، لكن الإطار الامامي لا يزال بحاجة إلى تعديلات بسيطة، ولدينا بضعة أشهر والعديد من التجارب”.
وتابع: “ستكون هناك تجارب رسمية، وحصتي تجارب أخرى مع الدراجين في مكانين مختلفين، وسنقوم باستغلال ذلك لتحسين عمل الإطارات، ويمكنني القول أننا سنبدأ العمل على تعديل مكونات الإطار الأمامي، وإعطاء الدراجين المزيد من الثقة”.
وأضاف: “حتى لو كان الدراجون يقودون بسرعة، فعليهم أن يقوموا بذلك وهم يثقون بدراجتهم لكي يتمكنوا من التنافس مع الأخرين خلال السباقات”.
وخسرت شركة ميشلان عقد تزويد الإطارات في موسم 2008، ويتزامن التغيير الحالي من إطارات بريدجستون إلى ميشلان مع دخول أنظمة تحكم إلكترونية جديدة، وأكد جوبير أن ردود الفعل من الدراجين بعد تجارب فالنسيا كانت إيجابية عموماً.
وكان التوقيت الذي أحرزه ماركيز في اليوم الثاني من التجارب أبطأ بثانية واحدة من التوقيت الذي أحرزه خورخي لورينزو في الحصة التأهيلية لجائزة فالنسيا الكبرى الجولة الختامية لهذا الموسم من البطولة.
وتابع قائلاً: “كانت التجارب مهمة جداً، والجميع يركز على الموسم المقبل منذ الآن”.
وأضاف: “كانت لدينا بعض النقاط الإيجابية للغاية، حيث كانت التوقيت اللفات سريعة، وكان الفارق بين 15 دراجاً بحدود ثانية واحدة”.
وأكمل: “لا يزال أمامنا إجراء بعض التعديلات، كما أنها كانت المرة الأولى لمعظم الدراجين في ركوب الدراجات باستخدام إطارات ميشلان، لذا عليهم التكيف وضبط طريقة قيادتهم”.
وختم جوبير حديثه قائلاً: “لسوء الحظ كانت هناك بعض حوادث السقوط، لكن وبالوقت نفسه كانت البداية جيدة، والتواقيت المسجلة سريعة وواعدة”.