اعترف السائق الفنزويلي باستور مالدونادو أن فريقه الحالي لوتس مقبل على موسم فورمولا 1 صعب سنة 2016 حتى إذا أكملت رينو عملية الاستحواذ على الفريق.
وتسببت المشاكل المادية في لوتس بتأخير تطوير السيارة هذا الموسم، تاركة بذلك الفريق بالمركز السادس في الترتيب العام للصانعين.
وتم إعطاء رينو مهلة زمنية حتى تاريخ 7 كانون الأول / ديسمبر المقبل، عندما سيصدر حكم المحكمة العليا في قضية تأخر لوتس في دفع متوجباتها لمصلحة تحصيل الضرائب، لتقرر ما إذا كانت ستكمل الصفقة أم لا.
وكان للماطلة في المحادثات أثر سلبي في تحضيرات الفريق للسنة المقبلة، رغم أن رئيس القسم التقني في الفريق أعلن أنهم “حققوا تقدماً جيداً” من هذه الناحية.
وقال مالدونادو: “سيكون الأمر صعباً السنة المقبلة، نعرف ذلك. ستكون سنتنا الأولى، لكن علينا التعلم سوية ونحاول تحسين الأداء”.
وأضاف: “أعتقد أنه لدينا قدرات كبيرة في المصنع. ربما قد نحتاج إلى بعض الأشخاص الإضافيين، هذا طبيعي، فقط لتغطية بعض الأقسام الأخرى. نملك جميعاً المؤهلات”.
وأعرب مالدونادو عن أمله بمضي مسألة العقد قدماً، وأكد أنه يتطلع لذلك.
وأكمل: “يجب أن يحدث، أعتقد. نحن جميعاً ننتظر ذلك، ونتوقع هذا للفريق. نتفق جميعاً، سنكون جميعاً سعداء بعودة رينو إلى الفورمولا 1”.
وتابع: “في الماضي عملت كثيراً معهم، كان لدينا علاقة جيدة ونأمل أن نتمكن من البدء مجدداً”.
وكان محرك رينو أضعف من ناحية القوة الحصانية مقارنةً بمنافسيه هذه السنة، لكن مالدونادو يعتقد أن الشركة الفرنسية تقلّص الفارق.
وقال “في الوقت الحالي، المرسيدس أفضل لكن رينو تقترب أكثر وأكثر وأفضل وأفضل”.
وختم مالدونادو حديثه قائلاً: “في بداية الموسم، أتذكر تجاوز سيارات التورو روسو والريد بُل في وسط الخطوط المستقيمة. أما الآن لقد أصبح الأمر أصعب”.